01:33 م
الأربعاء 19 يوليو 2023
كتبت- منال المصري:
قال مصدر مسؤول في البنك المركزي المصري، لمصراوي، إن البنك المركزي يعمل حاليا مع الهند على تنفيذ مشروع لقبول المدفوعات بين الدولتين بالعملتين المحلية “الجنيه المصري والروبية الهندية”، ومن المتوقع الانتهاء منه قريبا.
ويهدف مشروع قبول المدفوعات بين مصر والهند بالعملات الوطنية من خلال استخدام البطاقات الوطنية، إلى تخفيف ضغوط الدولار التي تعاني منها مصر بعد خروج 22 مليار دولار استثمارات أجنبية غير مباشرة العام الماضي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان الدكتور على مصلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية قال في تصريحات صحفية الشهر الماضي، إن هناك مناقشات تجري للتعامل بالعملات المحلية مع الجانب الهندي وبعض الدول الأخرى كروسيا والصين لتسهيل التبادل التجاري، وجاء ذلك بعد أن نفى ما نشرته وكالة بلومبرج بتزويد الهند خط ائتماني لمصر بقيمة غير محددة.
وأوضح المصدر، لمصراوي، أنه يجري العمل على الانتهاء من إجراءات قبول المدفوعات مع الإمارات باستخدام العملات الوطنية من خلال الشبكة القومية (ميزة) وتنفيذها قريبا.
كان البنك المركزي وقع في يونيو الماضي على مذكرة تفاهم ثلاثية مع محافظ مصرف الإمارات المركزي والبنك المركزي الأردني، تهدف لتعزيز العلاقات في المجالات المالية والمصرفية، وذلك خلال لقاء جمع بينهم بحسب بيان صادر في وقت سابق من الدول الثلاث.
وأكد المصدر عدم وجود مشروع لقبول المدفوعات بالعملات الوطنية بين مصر والصين، مشيرا إلى أن المشاريع القائمة تقتصر على الهند والإمارات والأردن وروسيا.
وكان مصراوي نشر قبل نهاية العام الماضي نقلا عن مصادر مصرفية، وضع البنك المركزي آلية لقبول المدفوعات بالروبل الروسي عبر منظومتي الدفع المحلية “مير الروسية” و”ميزة المصرية” مازالت تخضع للدراسة لوجود تفاصيل فنية عديدة.
وأضافت المصادر أن الدراسة تشمل قبول التعامل بالبطاقات الخاصة بمنظومة الدفع الروسية “مير (MIR)” في مصر بالنسبة للسائحين الروس، وأيضا قبول التعامل ببطاقات ميزة الخاصة بمنظومة الدفع الوطنية المصرية في روسيا لتسهيل المعاملات التجارية بين الدولتين.