10:33 ص
الخميس 07 ديسمبر 2023
كتب- محمد نصار:
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن اليوم الخامس لفعاليات الجناح المصري المشارك بمؤتمر المناخ COP28، شهد مناقشات مفيدة تركزت حول موضوعات محورية في قطاع الطاقة، ورسم مسار نحو التحول العادل والصناعات منخفضة الكربون بهدف تعزيز الاستثمارات الخضراء وإشراك القطاع الخاص في قلب المناقشات، ومحادثات للمجتمعات المُهمشة التي تقف على خط المواجهة في مكافحة تغير المناخ.
وبحسب بيان لوزارة البيئة، بدأ اليوم بجلسة استراتيجية ركزت على استراتيجية خفض الكربون في قطاع البترول المصري، بقيادة وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
وحددت هذه الجلسة مسار إزالة الكربون في مصر، مع التركيز على محاور مثل كفاءة استخدام الطاقة، وتطبيقات الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات الخضراء، والمواءمة مع الالتزامات الوطنية نحو التحول العادل للطاقة.
وسلطت جلسة أخرى بعنوان “تحول الطاقة: الطريق من COP27 إلى COP28” الضوء على إنجازات ما بعد COP27 في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة.
وتناولت هذه الجلسة التقدم المُحرز في الاتفاقيات والمشاريع الموقعة التي تم تحقيقها خلال COP27، مع التركيز على التطورات التي تم إحرازها في مشاريع الطاقة المتجددة وقطاع الهيدروجين الأخضر المتوسع.
واستمرارًا للخطاب، أكدت جلسة “النهوض بركائز إزالة الكربون” التحول العالمي نحو انخفاض الطلب على الوقود الأحفوري وزيادة استيعاب الطاقة الخضراء.
وشددت الجلسة على أهمية تحقيق التوازن بين الجدوى الاقتصادية والمبادرات الخضراء الجديدة في صناعة الطاقة، مع التركيز على ركائز مثل استعادة غاز الحرق وخفض انبعاثات غاز الميثان.
وكشفت وزارة البترول والثروة المعدنية، المشاريع الخضراء، ومراكز التميز في كفاءة الطاقة، واستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركات، وسلطت الضوء على المشاريع الخضراء المُنفذة، ومركز التميز لخدمات كفاءة الطاقة، واستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركات، مؤكدة جهود دعم المجتمعات المحلية والاستثمارات الخضراء.
وتم الإعلان بشكل هام عن استراتيجية مصر المتكاملة للطاقة المستدامة 2040، والتي استضافتها وزارة البترول والثروة المعدنية بالاشتراك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، محددة التحديثات التي تعكس النتائج المهمة للاستراتيجية المُحدثة (2040) لتعكس زيادة مساهمة الطاقة المتجددة والهيدروجين كمصدر للطاقة وانتقال مصر إلى الاقتصاد الأخضر.
واستمرت المحاضرة بجلسة حول الهيدروجين، مستقبل ناقلات الطاقة، حيث تم الكشف عن استراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، ودارت المناقشة حول تقنيات الهيدروجين وتنفيذها في التحول إلى الطاقة الخضراء، مما يمثل خطوة حاسمة في رؤية مصر لقيادة الاقتصاد منخفض الكربون المعتمد على الهيدروجين.
وسلطت جلسة “بناء مستقبل مستدام” الضوء على جهود المشاريع الوطنية الخضراء المستدامة المتكاملة (NISGP) في تحقيق أمن الطاقة القوي من خلال حلول الطاقة المتجددة، وهدفت إلى تحفيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة من أجل التحول العادل وتعزيز الاستثمارات الخضراء.
وفي ختام اليوم، ركزت جلسة حول محطة الضبعة للطاقة النووية (صفر انبعاثات – تحول للطاقة الخضراء) وناقشت تبادل المعرفة والخبرات والدروس المستفادة بين الدول العربية في كيفية تقييم واختيار تكنولوجيا محطة الطاقة النووية (NPP) وتقييم تأثير الطاقة النووية على تغير المناخ الوطني والعالمي، والتأثير العام لمحطات الطاقة النووية على الاقتصاد الوطني.