12:41 م
السبت 20 مايو 2023
كتبت- شيماء حفظي:
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلة في الدكتور أحمد كمالي، نائب الوزيرة، والدكتورة هبة يوسف، مدير وحدة متابعة البرنامج القُطري بالوزارة، في منتدى الشرق الأوسط وأفريقيا للتجارة والاستثمار، والمنعقد تحت مظلة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقر المنظمة بباريس.
وبحسب بيان من وزارة التخطيط اليوم السبت، جاء المنتدى تحت عنوان “الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتحفيز سلاسل القيمة المرنة والاستثمارات الخاصة”.
وجمع المنتدي بين ممثلي المنظمة ومنظمات التنمية والتجارة بالمنطقة بحضور ممثلين عن بنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الأفريقي، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا مع عدد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا ومنها اليمن، والمغرب، وغانا، والمملكة العربية السعودية، وموريشيوس.
وجاءت مشاركة الدكتور أحمد كمالي في الجلسة المتعلقة بدور الاستثمارات الخاصة في تعزيز التكامل بين دول المنطقة، وذلك بحضور السفير مانويل اسكواديرو، الممثل الدائم لإسبانيا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ورئيس مركز المنظمة للتنمية، وهيران غوربوران، المدير الإقليمي لمجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس، وأنا نوفيك، مديرة قطاع الاستثمار لدى المنظمة.
وخلال مشاركته أشار الدكتور أحمد كمالي إلى أهم التحديات التي تواجه المنطقة في جذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز التجارة، ومنها توافر وتكلفة النقل، توافر المعلومات والبيانات، ومحدودية التأمين ضد المخاطر.
وأكد كمالي أهمية دور صناديق الاستثمار السيادية بالمنطقة في تحفيز الاستثمار الخاص والشراكة بين الاستثمار العام والخاص لدفع عجلة التنمية.
وتناول المنتدى العديد من الموضوعات من خلال عدد من الجلسات المختلفة وأهمها التجارة الإقليمية وسلاسل القيمة الإقليمية والقارية وقياس ومتابعة التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وتمت مناقشة عدد من السياسات والتوجهات التي من شأنها تعزيز التجارة في الشرق الأوسط وأفريقيا، أهمها استهداف الاستراتيجيات الوطنية، وتحديث الشراكات الدولية، ووضع استراتيجية لإدارة الاختلافات بين الدول المستفيدة، وتغيير نمط التفكير في أفريقيا كشريك تجاري وليس فقط كأسواق.
ومن خلال المنتدى تم تحديد عدد من القطاعات والنقاط التي يجب التركيز عليها في المستقبل وهي تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستثمار الخاص، والتحول الأخضر لعملية التصنيع، بالإضافة إلى التركيز على قطاعي الطاقة والأدوية، والتنفيذ الفعال لاتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.