11:46 ص
الثلاثاء 09 أبريل 2024
كتب- محمد سامي:
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان “16023” خلال أيام عيد الفطر لتلقي الاتصالات الواردة على مدار الساعة، حيث تتنوع الخدمات التى يقدمها الصندوق بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة وكذلك توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
وبحسب بيان، يأتي ذلك بالتزامن مع المرحلة الجديدة لحملة “أنت أقوى من المخدرات” التي أطلقتها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تحت عنوان “المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها.. أنت أقوى من المخدرات”، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات، حيث تضم المرحلة الجديدة للحملة إعلان لرفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة حيث ساهمت في زيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن”16023” لصندوق مكافحة الإدمان بنسبة 500% مما يشير إلى تأثير الحملة في رفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة والتقدم للعلاج المجاني.
وأضافت القباج، في تصريحات اليوم أن خدمات الخط الساخن “16023” لعلاج الإدمان متاحة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع بدون توقف؛ حيث تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن من علاج طبى وخدمات الدعم النفسي وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة وجميع الخدمات تقدم للمرضى مجاناً وفي سرية تامة.
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن و أن الخدمات العلاجية التى يقدمها الصندوق تتم من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن، والتى يصل عددها إلى 30 مركز بـ 19 محافظة حتى الآن، كما أنه جاري الإعداد لافتتاح مراكز علاجية جديدة هذا العام.
وأضاف عثمان، أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد، خاصة وأن هذه الفتره تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد؛ حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.