كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وجه المركز الإعلامي بتحليل كافة الأخطاء لطلاب التنسيق سواء بالنسبة للثانوية العامة أو الشهادات المعادلة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التحليل تم بشكل علمي وتم رصد مجموعة الأخطاء الشائعة بين الطلاب أثناء التنسيق والذي يترتب عليه بعض الأخطاء، نظرًا لعدم فهم الطلاب الأمر في بعض الأحيان، وهو ما يترتب عليه أخطاء في الترتيب.
وأضاف “عبد الغفار” في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” مساء الاثنين، أن أبرز الأخطاء الشائعة في تنسيق الجامعات والمعاهد هو تفريط الطلاب في كلمة السر الخاصة بهم لبعض أصحابهم وأصدقائهم وزملائهم، وحدثت في مرات عديدة تغيير رغبات بعض الطلاب وتفاجئهم بدخولهم لكلية لم يكونوا قدموا عليها من الأساس، موضحًا أن بعض الطلاب يرتب بجدية 10 أو 15 رغبة بشكل جادي وبعد ذلك يكون هناك عشوائية في ترتيب باقي الرغبات، قائلًا: “بعد 15 رغبة بيقول الطالب بينه وبين نفسه إنه سيتم قبوله في هذه الرغبات وبعد ذلك يبدأ العشوائية”.
وتابع، أن الطالب يدخل في منافسة قوية جدًا مع زملائه ووفق المجموع التكراري تشتد المنافسة وقد يتفاجئ الطالب بأن مجموعة لم يجعله يدخل الكلية الموجودة في آخر الرغبات المرتبة بشكل جادي ويتفاجئ بدخوله الكلية التالية التي قد يكون اختارها بشكل عشوائي، موضحًا: “زي ما بدأ الطالب ترتيب الرغبات بشكل جد لازم ينتهي جد في الرغبة الـ 75، لأنه أمر في منتهى الأهمية”.
وأردف، المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أن بعض الطلاب يعتقدوا أنهم بعد ترتيب رغباتهم ليس لهم الحق في تعديل الرغبات، ولكن هذا أمر خاطئ، قائلًا: “حتى اللحظة الأخيرة لإغلاق أي مرحلة من مراحل التنسيق يمكن للطالب الاستشارة مع أسرته وتعديل رغباته ومكتب التنسيق الإلكتروني يأخذ بآخر نسخة معدلة في الرغبات، كما أن الطالب من حقه عقب تسجيل رغباته على النظام الإلكتروني يمكنه طباعة نسخه من الترتيب لكي يعرف ترتيب الرغبات بالنسبة له”.
وأشار إلى أن تقليل الاغتراب الذي يحدث عقب انتهاء المرحلة الثانية، يكون بنسب معينة وفقًا للحجم أو النسب المتاحة في الكليات التي تستقبل الطلاب وفي هذه الحالة يمكن للطالب وفقًا للإطار الجغرافي له تقليل الاغتراب.
وأكد “عبدالغفار”: “العام الحالي لا يوجد فيه توزيع إقليمي بالنسبة لكليات ومعاهد التمريض وأيضًا كليات التربية، وأصبح كافة التوزيع المتاح هو التوزيع الجغرافي”.