09:58 م
الأحد 04 يونيو 2023
كتبت- منة الله عبدالرحمن:
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا تحظى باهتمام القيادة السياسية لرعاية المتفوقين والموهوبين وتنمية قدراتهم، مشيرا إلى أن مدارس “STEM” تعد نقطة مضيئة في التعليم المصري.
وأضاف حجازي، أن الوزارة تعمل على التوسع في إنشاء هذه المدارس على مستوى الجمهورية، حيث يبلغ عدد هذه المدارس 19 مدرسة في مختلف المحافظات، ومن المقرر إنشاء مدرستين خلال العام المقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، بحضور الدكتور نبيل دعبس رئيس اللجنة، واللواء أحمد البدرى وكيل اللجنة، والدكتورة راندة مصطفى وكيل اللجنة، وناجى أمين أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة، ومن جانب الوزارة حضرت الدكتورة عزيزة رجب المشرف على الإدارة العامة لشئون المتفوقين “STEM” ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسى بالوزارة.
واستعرض الوزير سياسة الوزارة التى تقوم بتنفيذها من خلال مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا “STEM”، موضحا أن هذه المدارس تقبل الحاصلين على الشهادة الإعدادية بنسبة لا تقل عن 98%، كما يخضعون لاختبارات من جانب المركز القومى للامتحانات فى الذكاء والقدرات العلمية، لافتا إلى أن الإقبال على هذه المدارس كثيف للغاية.
كما أشار الوزير إلى أنه يتم تكليف الطلاب بعمل مشروعات “Capstone” التى تمثل التطبيق العملى لما درسوه فى المواد الدراسية المختلفة، وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات الكبرى مثل (التلوث – الزيادة السكانية وغيرها)، بهدف تعلم الطالب حل المشكلات، والربط بين المواد المختلفة، وربط ما يتعلمه بالحياة الواقعية.
وتابع الدكتور رضا حجازى أن مناهج مدارس “STEM” تقوم على التكامل بين المواد المختلفة، وتصميم نواتج تعلم خاصة بالمدرسة تتماشى مع المعايير العالمية، فضلا عن إطار للمناهج يرتبط بالمناهج العالمية، مؤكدا أن مدارس “STEM” تساعد على إعداد خريجين قادرين على حل المشكلات، والابتكار، والاختراع، والاعتماد على النفس، والتفكير المنطقى.
وقال الوزير إنه يتم قبول الطالب المتفوق دراسياً من خريجى هذه المدارس بالجامعات المصرية عن طريق ما يسمى بالنسبة المرنة، بجانب حصوله على منح من الخارح أو المنح المقدمة من الجامعات الدولية، كما أكد الوزير على أن نموذج “STEM” يعد من أهم التجارب التعليمية الناجحة فى مصر والذى من خلاله استطاعت المنظومة التعليمية المصرية تحقيق العديد من الجوائز العالمية وتقديم العديد من الابتكارات التى تم تبنيها من كافة مؤسسات الدولة، واستطاع الكثير من طلابها حصد مراكز عالمية متقدمة حظيت بإشادة من مختلف دول العالم.