10:29 ص
الأربعاء 14 أغسطس 2024
رومانيا – (أ ش أ)
ذكرت شبكة “يورونيوز” الإخبارية أن الأحوال الجوية في دول البلقان (صربيا والبوسنة ورومانيا) تتراوح من “خطيرة” إلى “خطيرة للغاية” هذا الأسبوع حيث شهدت ألمانيا أمس الثلاثاء اليوم الأكثر سخونة خلال العام.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الصربية من موجة حارة تستمر أسبوعا لتصل درجات الحرارة إلى 41 درجة مئوية.. وأشارت إلى أنه “خلال الأسبوع بأكمله من 12 إلى 18 أغسطس الجاري، سيكون الطقس حارا جدا مع درجات حرارة قصوى تتراوح بين 35 إلى 41 درجة مئوية” موضحة أن الظروف الجوية ستتراوح من خطيرة إلى خطيرة للغاية وستكون خطيرة على المواطنين والحيوانات منوهة أن أسوأ موجة حارة ستؤثر على المناطق الجنوبية من البلاد.
وفي سياق متصل، عادت موجة الحر إلى معظم أنحاء رومانيا حيث يشعر نصف البلاد بالحرارة مرة أخرى. وأعلنت السلطات الرومانية حالة الإنذار البرتقالية والصفراء في مناطق مختلفة من البلاد حتى مساء غد الخميس لكن خبراء الأرصاد الجوية يحذرون من أن إحساس “الفرن المحترق” سيستمر طوال الأسبوع.
وأضافت الشبكة أن سكان جنوب وغرب رومانيا يواجهون صعوبة خاصة في تحمل درجات الحرارة المرتفعة.
ودمرت موجة الحر الشديدة والجفاف محصول الذرة في البوسنة والهرسك هذا الصيف وقدر المزارعون في منطقة “بيليجينا” لزراعة الحبوب أن ما بين 40 و60% من محاصيلهم قد تضررت هذا العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة وذلك بعد تعرض البلاد لثلاث موجات حارة هذا العام.
وفي ألمانيا، أفادت البيانات الأولية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الألمانية (دي دبليو دي) بأن أمس الثلاثاء هو اليوم الأكثر سخونة في العام، حيث بلغت درجة الحرارة القصوى 5ر36درجة.
من جانبه، قال خبير الأرصاد الجوية في”دي ديبليو دي” إن هذه القيمة تم قياسها في ولاية “راينلند بالاتينات” الألمانية وبذلك تم التغلب على الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله الاثنين الماضي والذي بلغ 7ر35 درجة – وفقًا لبيانات مؤقتة أيضا -.
وفي إيطاليا، من المتوقع أيضا أن تصل درجات الحرارة الحارقة إلى ذروتها قبل عطلة “فيراغوستو” غدا الخميس وهو يوم عيد العذراء وذلك بعد أن دفعت موجة الحر الشديدة درجات الحرارة إلى ما فوق 40 درجة مئوية في أجزاء من إيطاليا في نهاية الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تكون سردينيا وصقلية المنطقتين الأكثر تأثرا بارتفاع درجات الحرارة طوال الأسبوع.. وهذا هو أعلى مستوى من الإنذار بالحرارة، مما يدل على وجود خطر صحي محتمل على جميع السكان، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة مثل كبار السن والأطفال والذين يعانون من مشاكل صحية.