10:59 م
السبت 30 مارس 2024
كتب – محمد شعبان:
72 ساعة احتاجها ضباط المباحث الجنائية بالجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي لفك طلسم جثة متفحمة مجهولة الهوية بجوار مصنع المكرونة، وتبين أن 3 متهمين بينهم فتاة وراء الجريمة.
البداية تعود إلى بلاغ ورد إلى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة متفحمة مجهولة الهوية أسفل دائري المنيب.
معاينة المقدم سامح بدوي مفتش فرقة الطالبية والعمرانية لم تتوصل إلى هوية صاحب الجثمان “النار ماسبتش حتة في جسمه يا فندم” هكذا أخبر رئيس مباحث القطاع لتبدأ رحلة البحث عن إبرة وسط “كومة قش”.
مراجعة خطوط السير المحتملة وتفريغ كاميرات المراقبة للرائد فواز حسين معاون مباحث العمرانية أمسكت بطرف الخيط. مشاهدة توصلت إليها المباحث رصدت تروسيكل تخلص من الجثة في توقيت متزامن للعثور عليها.
جهود البحث والتحري كشفت المستور، المجني عليه على خلاف مالي مع مسجل خطر قرر على إثره الثاني الانتقام منه والحصول على أي شيء يشفي غليله.
استدرج الضحية إلى مسكنه وخنقه بمساعدة صديقه ليأتي دور فتاة تربطها علاقة بأحدهما سهلت مهمة نقل الجثمان من مسرح الجريمة. أحضرت تروسيكل طلبت من قائده مساعدتها في نقل مخلفات من الشقة لينتقلوا إلى الجزء التالي من مخططهم.
لم يكد يغادر قائد المركبة حتى أضرم المتهم الرئيس النار في جثة الضحية لإخفاء معالمه استولى قبلها على مفتاح شقته ليسرق ما يستطيع حمله ظنًا أنه ارتكب جريمة كاملة لكن الشاهد الصامت “كاميرات المراقبة” قاد الثلاثة إلى زنزانة القسم.