06:04 م
الثلاثاء 29 أغسطس 2023
الجزائر- (د ب أ)
أطلقت الجزائر مبادرة، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في النيجر، وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الثلاثاء.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد عطاف على استعداد الجزائر ورغبتها في المساهمة في الجهود الرامية لبلورة الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة في النيجر.
وجدد الوزير الجزائري، إدانة بلاده ورفض “التغيير غير الدستوري في النيجر تماشيا مع مقتضيات الإطار القانوني الإفريقي، المطالبة بالعودة إلى النظام الدستوري والتأكيد على أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي للبلاد”.
ودعا عطاف، إلى تمكين بازوم من استئناف مهامه كرئيس للبلاد والتأكيد على حتمية إعطاء الأولوية للحل السياسي واستبعاد خيار اللجوء للقوة بالنظر لما قد يفضي إليه من عواقب وخيمة على البلاد وعلى المنطقة.
وقال، إن المبادرة تشمل 6 محاور بداية من تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية لأّن الجزائر تعتبر نفسها الحافظ المعنوي والسياسي والأخلاقي لمبدأ التغييرات غير الشرعية.
وجدد عطاف، تمسك الرئيس عبد المجيد تبون باستبعاد “أي تدخل عسكري”، مضيفا أن “المحور الثاني للمبادرة هو أنّ الجزائر ستبادر في القمة المقبلة للاتحاد من أجل تعزيز هذا المبدأ وتجسيده على أرض الواقع من أجل وضع حد نهائي للانقلابات”.
وأوضح، أنه تم تحديد فترة ست أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي من أجل العودة للنظام الدستوري في النيجر.
وأشار، إلى أن المحور الثالث يتعلق بالترتيبات السياسية للخروج من الأزمة والهدف منه صياغة ترتيبات سياسية بموافقة جميع الأطراف دون إقصاء لأي جهة على أن لا تتجاوز مدتها ست أشهر وتكون تحت إشراف سلطة وطنية تتولاها شخصية وطنية تحظى بقبول جميع الأطراف في النيجر.
وأضاف، أن المحور الرابع يعتمد على المقاربة السياسية وتقديم الضمانات لكل الأطراف وقبولهم من كافة الفعاليات في الأزمة، وخامسا هو المقاربة التشاركية من أجل ضبط تلك الترتيبات، وسادسا هو تنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل بهدف حشد التمويلات اللازمة لتجسيد برامج تنمية في المنطقة ما يضمن الاستقرار والأمن.