05:29 م
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
كتب- رمضان يونس:
قضت الدائرة “10” جنايات أوسيم بمحكمة شمال الجيزة، بمعاقبة المتهم “حسام” بالسجن المشدد 15 سنة، وغرامة 500 جنيه، لاتهامه بقتل صديقه “سيد بركة” بالقرب من محور الضبعة، انتقامًا منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطوبته من “رحاب رشدي”، كما عاقبته المحكمة بالحبس عامين بتهمة السرقة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عماد الدين عيسى أحمد الخولي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد أحمد إسماعيل، وعبدالله عبد الرؤوف عبدالله.
تفاصيل القضية
كشفت النيابة العامة في تحقيقاتها بشأن القضية التي حملت رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، أن المتهم “حسام” أقدم على قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، مستخدمًا أدوات الجريمة، وهي “قطعة قماشية وحجر”.
دافع الجريمة
وفقًا لأقوال المتهم في التحقيقات، نفذ جريمته بدافع الانتقام من المجني عليه “سيد بركة”، حيث اعتقد أن الأخير تسبب في فسخ خطوبته من “رحاب” (متوفاة)، وشك في نوايا صديقه خاصة بعدما علم بتقدم المجني عليه لخطبتها.
تفاصيل يوم الحادث
أوضحت التحقيقات أن المتهم والمجني عليه أنهيا عملهما في مغسلة السيارات التي كان يملكها المجني عليه. بعد إغلاق المغسلة، اصطحب المجني عليه المتهم وأحد العمال، “محمد بشير”، على دراجة نارية لتوصيل “محمد” إلى منزله.
بعد توصيل العامل، طلب المجني عليه من المتهم مرافقته إلى منطقة بشتيل لشراء بعض الاحتياجات. أثناء تلك الرحلة، استغل المتهم الفرصة لمعاقبة صديقه على تدخله في حياته الشخصية.
ارتكاب الجريمة
على طريق خالٍ من المارة، خنق المتهم المجني عليه باستخدام “كوفية” كان يرتديها، ثم أسقطه من الدراجة النارية وضرب رأسه بحجارة كبيرة حتى فارق الحياة. للتأكد من وفاته، وضع حجرًا كبيرًا على صدره، ثم استولى على هاتفه المحمول، ومبلغ مالي قدره 1050 جنيهًا، وبطاقة الرقم القومي ورخصة القيادة، وعاد إلى منزله.
محاولة تضليل التحقيقات
تلقى المتهم اتصالًا من “هلال أنور مبروك”، الذي أبلغه بأن “رحاب” اتصلت تسأل عن المجني عليه لأن هاتفه كان مغلقًا. ادعى المتهم أنه ترك المجني عليه بالقرب من المغسلة، ورافق “هلال” في البحث عنه.
لكن التحقيقات كشفت كذب روايته، بعدما عُثر على مقتنيات المجني عليه بحوزته، ما أكد تورطه في الجريمة.