06:35 م
الخميس 27 يوليه 2023
مصراوي
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إن الحركة لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل دون الإفراج عن المعتقلين السياسيين، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية، وشخصيات من حركة فتح للتوصل لحلول متعددة.
وأشار النخالة في حديثه لقناة الغد عبر برنامج “مدار الغد”، إلى أن الاعتقالات السياسية تخدم العدو الإسرائيلي. واشترط الإفراج عن المعتقلين مقابل حضور لقاء أمناء الفصائل، مضيفا: “لا نجد مؤشرات إيجابية في ظل زيادة أعداد المعتقلين، والسلطة تحاول أن تثبت أمام الإسرائيليين أنها تحكم في وقت نجد فيه الاستيطان يتمدد في كل مكان بجميع المدن الفلسطينية”.
وأفصَّح النخالة عن تواصل بينه وبين مدير المخابرات الفلسطينية بفضل جهود مصرية تحاول تقريب وجهات النظر بين الفصائل. مبديا عدم تفاؤله بأن مدير المخابرات الفلسطينية لديه جديد لتغيير المشهد.
وشدد النخالة على أنه حال الإفراج عن معتقلي الجهاد ستدرس الحركة المشاركة في الاجتماع، مستدركا: “لكن أقولها من الآن إن لقاء أمناء الفصائل لا يحمل عوامل إيجابية للنجاح، لأن المشهد الفلسطيني محاطا بتعقيدات عدة”، مؤكدا عدم الاتفاق على أجندة لقاء أمناء الفصائل حتى الآن.
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح قال النخالة: “تربطنا بها علاقة جيدة، وليس لدينا حساسية مع أي فلسطيني، كما لا نسعى إلى الدخول في حالة الاشتباك مع المجتمع الفلسطيني”.
كما أشار إلى أن معركة جنين فخر للشعب الفلسطيني، أما معركة وحدة الساحات مفاد رسالتها أن الشعب الفلسطيني موحد في كل أماكن تواجده، مشددا على أن وحدة الميدان تتجاوز الخلافات السياسية.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أشار إلى أن إسرائيل حسمت خيارها بشأن الضفة، بوضع ٣ خيارات أمام الفلسطينيين، إما التعامل مع الوضع الحالي تحت الاحتلال، أو الرحيل عن الأرض، أما من يرفض يكون مكانه “القبر”.
وقال النخالة إن السلطة الفلسطينية لا تؤمن بالمفاوضات، أما إسرائيل فهي تريد فرض أمر واقع بأنه لا دولة فلسطينية أو تفاهم على الضفة الغربية، مشددا على أن سلوك كثير من الفصائل براجماتي ويعتمد الوسطية.