08:15 م
السبت 02 سبتمبر 2023
ياوندي/ كيب تاون – (د ب أ):
تعهد الحاكم العسكري الجديد للجابون اليوم السبت بإحلال المزيد من الديمقراطية، بعد ثلاثة أيام من الاستيلاء على السلطة في انقلاب بالجابون.
وقال الجنرال برايس أوليجوي نجويما عبر التلفزيون الرسمي إن تعليق جميع مؤسات الدولة إجراء مؤقت.
وأضاف نجويما: “إن الفكرة تكمن في إعادة تنظيمها وجعلها أكثر ديمقراطية”، دون توضيح أي خطوات ملموسة لعمل ذلك أو وضع مخطط زمني لانتخابات جديدة .
وقال أولريتش مانفومبي، وهو متحدث باسم الانقلابيين، في وقت لاحق إن حدود الجابون تم إعادة فتحها بأثر فوري. وأضاف أن الخطوة تهدف لأن تبعث بإشارة إلى أن الحكام الجدد لديهم “الإرادة القوية لاحترام التزاماتنا الدولية”.
وأغلق الجيش في البداية جميع الحدود البرية والبحرية والجوية بعد الإطاحة بالرئيس علي بونجو في 30 أغسطس. وتم تسمية نجويما، رئيس الحرس الرئاسي، حاكما جديدا للبلاد.
وتم إعادة انتخاب بونجو قبل الانقلاب بأربعة أيام رئيسا لولاية ثالثة، وفقا للنتائج الرسمية التي أبطلها الانقلابيون لاحقا، حيث اعتبروها مزورة.
ويتم اتهام عائلة بونجو، التي حكمت البلاد بصورة مستبدة لما يربو على 50 عاما، بالفساد منذ أمد طويل. ويعيش أغلب سكان الجابون البالغ تعدادهم حوالي 3ر2 مليون نسمة في فقر برغم الثروة التي تجنيها البلاد من النفط.
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية الجابون بسبب الانقلاب وأدان استيلاء الجيش على الحكم.
كما علق الاتحاد الأفريقي عضوية النيجر بعد استيلاء الجيش على الحكم هناك في أواخر يوليو. كما تم تعليق عضوية كل من بوركينا فاسو ومالي وغينيا والسودان منذ الانقلابات التي شهدتها تلك البلاد.