11:15 ص
الأحد 03 مارس 2024
القاهرة – (د ب أ)
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا يوم السبت إن سفينة مملوكة لبريطانيا غرقت في البحر الأحمر بعد نحو أسبوعين من تعرضها لهجوم شنته جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
ونقلت وكالة أنباء سبأ الرسمية اليمنية عن خلية الأزمة الحكومية للتعامل مع غرق السفينة “روبيمار” التي ترفع علم بيليز ، أن السفينة غرقت يوم الجمعة وسط رياح قوية في البحر.
وحذرت الحكومة من وقوع “كارثة بيئية” نتيجة غرق السفينة.
ومن جانبها أكدت القيادة المركزية الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد إن السفينة غرقت “بعد أن أصابها صاروخ باليستي مضاد للسفن من قبل الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في 18 فبراير”.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر منصة التواصل الإجتماعي “إكس”، تويتر سابقا، أن المياه كانت تتسلل الى باطن السفينة ببطء منذ الهجوم غير المبرر. وأن “ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة تشكل خطرا بيئيا في البحر الأحمر. كما أن غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي”.
يشار إلى أنه في 19 فبراير، قال المسلحون إنهم هاجموا سفينة بريطانية في خليج عدن، زاعمين أنها تعرضت لأضرار بالغة.
وتوعدت ميليشيا الحوثي في اليمن بمهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن العديد من السفن التي تعرضت لإطلاق النار ليس لها أي صلة بإسرائيل.
ويقول الحوثيون إنهم يريدون إيقاف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أعقبت الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على منطقة غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وبسبب هجمات الحوثيين المستمرة، تتجنب شركات الشحن الكبرى بشكل متزايد أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا وتبحر حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
وأطلقت عدة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، عمليات لحماية السفن في المنطقة ردا على هجمات الحوثيين.
كما أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر، تشارك فيها ألمانيا بالفرقاطة هيسن.