11:07 م
الخميس 16 نوفمبر 2023
مصراوي
قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن “أكاذيب الاحتلال بخصوص مستشفى الشفاء قفزة في الهواء لتبرير حرب الإبادة ضد غزة ومستشفياتها”.
وتابع الثوابتة خلال بيان له، اليوم الخميس، “من جديد يطل علينا جيش الاحتلال “الإسرائيلي” كما في كل مرة بسيناريوهات كاذبة وروايات مفبركة ومعلومات مضروبة ضد المستشفيات، وهذه المرة ضد مجمع الشفاء الطبي”.
ولفت الثوابتة إلى أن “تلك السيناريوهات تأتي ضمن حملة التضليل التي يُروّجها منذ سنوات طويلة، ويعرضها على الرأي العام على أنها حقائق، لتبرير حرب الإبادة الجماعية وجرائمه المتواصلة. التي يرتكبها ضد المستشفيات وضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة فاشلة للهروب من أي مسائلة أو ملاحقة قانونية قادمة.
وأوضح قائلًا “إننا نؤكد أن جميع المستشفيات لا تقدم سوى خدمة الاستشفاء للمرضى والجرحى، وأن مزاعم الاحتلال، بخصوص وجود مراكز تحكم وقيادة للفصائل الفلسطينية أو أسلحة؛ هي مجرد قفزة في الهواء وأكاذيب زائفة لا تنطلي على أحد”.
وأشار إلى أن وزارة الصحة كانت قد طالبت عشرات المرات من جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية بتشكيل فرق فنية وزيارة جميع المستشفيات وفحصها.
وحمل الثوابتة الاحتلال “الإسرائيلي” كامل المسؤولية عن سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وجميع النازحين المحاصرين داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي، كما ونحذر من المساس بهم.
وطالب مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جميع دول العالم بالضغط من أجل فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية وإمدادات الوقود لهذه المستشفيات.
واختتم الثوابته حديثه قائلًا إن “هذه الألاعيب “الإسرائيلية” تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بالكامل، وحرمان 2.4 مليون إنسان من الخدمة، وبالتالي حرمانهم من العيش والحياة لتحقيق هدف الاحتلال “الإسرائيلي” المعلن مسبقاً والرامي لتهجير أهالي قطاع غزة إلى الأراضي المصرية”.