02:05 م
الثلاثاء 01 أغسطس 2023
كتب- إسلام لطفي:
قال أحمد الغنام، أمين المتابعة والتقييم المركزي بحزب العدل، إن العدالة الاجتماعية هي حلم الطبقات الكادحة؛ وفي مقدمتها الطبقة العاملة في مصر، وفي كل مكان في العالم، والذي ظلت تناضل من أجله حتى صارت نصوصًا في اتفاقيات دولية ملزمة لكل الدول التي وقعت عليها، ومن بينها مصر، وفي مقدمتها العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف الغنام: ولكن أيضًا الحقوق الواردة في الاتفاقيات الدولية أن العدالة الاجتماعية هي سياسة تقرها قوانين والدستور المصري، وتضمن حياة إنسانية كريمة للكادحين من العمال والفلاحين الفقراء والشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى وأصحاب المعاشات.
جاء ذلك خلال كلمة الغنام في جلسة العدالة الاجتماعية من جلسات الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، ممثلًا عن الحزب والحركة المدنية الديمقراطية.
وأضاف أمين المتابعة والتقييم المركزي بحزب العدل أنه بخصوص تحقيق العدالة الاجتماعية، يوجد عدد من المعوقات تتمثل في:
• غياب الحرية وانتشار الفساد والمحسوبية.
• عدم المساواة في توزيع الدخل بين الأفراد داخل المجتمع.
• عدم المساواة في توزيع الموارد.
• عدم المساواة في توزيع الفرص مثل فرص العمل.
• عدم المساواة في توزيع فرص التعليم ومستلزماته.
• عدم المساواة في توزيع الفرص والخدمات.
وأوضح الغنام أن تحقيق المساواة بين كل فئات المجتمع يكون من خلال إتاحة الفرص بشكل عادل لكل الفئات للمشاركة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية دون أي تمييز أو إقصاء؛ حيث نص الدستور المصري في المادة رقم 53 على رفض كل أشكال التمييز بين المواطنين، واعتبره جريمة يُعاقب عليها القانون وألزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كل أشكاله.
وتابع أمين المتابعة والتقييم المركزي بحزب العدل أن الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية والحد من عدم المساواة، إذ إن عدم المساواة يمكن أن يكون تهديدًا خطيرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي، كما أنها قد تعوق تحقيق الأهداف الاقتصادية الشاملة، كما أن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة ينص على تحقيق المساواة بين الجنسَين وتمكين جميع النساء والفتيات، وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية؛ حيث صُممت أهداف التنمية المستدامة للقضاء على العديد من المشكلات التي يواجهها العالم، بما في ذلك الفقر والجوع ومنح النساء والفتيات حقوقًا متساوية، وفرصًا للعيش بحرية دون تمييز ونبذ العنف ضدها.