12:09 م
السبت 12 أغسطس 2023
كتب- محمد سامي:
تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بسؤال إلى وزير التربية والتعليم، بشأن أزمة مسابقة 30 ألف معلم والتي كانت أعلنت عنها مديريات التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقالت النائبة، في سؤالها، إنهم اجتازوا كل الإختبارات التي تم وضعها للمسابقة بداية من شهر يوليو 2022 وحتى شهر فبراير ومارس 2023 (التنظيم والإدارة بنجاح ثم تدريبات التربية والتعليم التربوية والبدنية بنجاح) إلا أنهم فوجؤا بتوجيه إخطار للناجحين بالتوجه للكلية الحربية للخضوع لاختبارات أخرى وهي (طبي – رياضي – هيئة) مع العلم أن ذلك لم يتم التنبيه به مسبقا ولم يكن من الشروط الواضحة للمسابقة.
وأضافت أنه بناءً على هذا الإخطار وهذه الاختبارات التي لم تكن موجودة ضمن شروط المسابقة، تم حرمان جزء كبير منهم كونهم لم يجتازوا اختبارات الكلية الحربية مثل بحجج مختلفة (منها وزن زائد – حمل -ولادة) وهذا مخالف لجميع القوانين والأعراف ولشروط المسابقة الموضوعة من قبل.
وأكملت هالة أبو السعد: ونتاج ما تم والشكاوى العديدة أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تعتبر أن (الوزن الزائد والحمل والولادة) أصحاب ظروف صحية منعتهم من استكمال المسابقة وطلبت منهم تعديل موقفهم وإنهاء ظروفهم الصحية حتى يتم تعيينهم.
وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، أن المخالفة الدستورية الثانية أن بعض المعلمين لم يجروا اختبارات الكلية الحربية وتم تعيينهم دون التقيد بهذه الاختبارات بما يعني الكيل بمكيالين وضرب معايير الشفافية والنزاهة عرض الحائط ويطعن في عدالة المسابقة.
وطالبت هالة أبو السعد، باحترام القانون والدستور والمساواة في المعاملة ويتم التعيين وفقا للشروط المعلن عنها مسبقا وليس التي أُعُلن عنها بشأن اختبارات الكلية الحربية والتي ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بالمسابقة.
وتساءلت النائبة: لماذا لم يتم الإعلان عن اختبارات الكلية الحربية كشرط للنجاح في الاختبارات منذ بداية المسابقة؟، وما هي علاقة هذه الاختبارات كون المعلم على مستوى الكفاءة من عدمه ليتم تعيينه ضمن المسابقة؟.