01:50 م
الثلاثاء 19 سبتمبر 2023
وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها على تواصل مع أذربيجان بشأن عمليتها العسكرية في كاراباخ، حسبما أوردت فضائية العربية.
وحثت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أذربيجان وأرمينيا على تنفيذ اتفاقيات التهدئة بدلًا من التصعيد.
بينما أعلنت وزارة دفاع أذربيجان، أنها فتحت ممرات لإجلاء المدنيين من إقليم كاراباخ، حسبما أوردت فضائية العربية.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنها تنفذ هجمات بأسلحة عالية الدقة في كاراباخ، ردا على استفزازات أرمينيا.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلنت أذربيجان إطلاق “عمليات لمكافحة الإرهاب” في إقليم نارجوني كاراباخ.
ودوت صافرات الإنذار في ستيبانكيرت عاصمة إقليم كاراباخ، إثر القصف الأذربيجاني.
فيما اتهمت وزارة الدفاع الدفاع الأرمينية أذربيجان، بتنفيذ هجمات على مواقعها العسكرية في كاراباخ.
وتصاعد التوتر في جمهورية أرمينيا السوفيتية السابقة، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب إرسال عدد كبير من القوات الأذربيجانية على الحدود المشتركة للبلدين.
ولطالما كانت أرمينيا وأذربيجان عدوتين، فيما كانت اليد العليا في البداية لأرمينيا بعد حرب في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وفي حرب ثانية في 2020، استغلت أذربيجان أموالا من أعمالها في النفط والغاز لإعادة تسليح جيشها واستعادت أراضي خلال الصراع.
وكانت هناك حملات عسكرية أقصر منذ ذلك الوقت، تمخضت عن سيطرة قوات أذربيجان على نحو 150 كيلومترا من أراضي أرمينيا، وطالبت يريفان باستعادتها.
وأكبر نقاط النزاع بين يريفان وباكو هي جيب ناجورنو- كاراباخ، التابع لأذربيجان لكن يقطنه الأرمن.