10:53 م
الجمعة 07 فبراير 2025
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكدت الداعية ياسمين الحصري الشهيرة بياسمين الخيام، أن المطلوب من كل شخص في مجاله الدعوة إلى الله، وإن الله قيد لها والدها وأمها حبهم للخير حتى تسير على نهجهم.
وأضافت “الخيام”، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن والدتها كانت محبة للخير وكانت تطعم الطعام ٢٤ ساعة وكانت مبتسمة دائما، موضحة أنها أكملت مشوارها في هذا الطريق المحب للخير.
واوضحت، أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري بنى مسجدين أحدهما في مسقط رأسه والآخر في أكتوبر وبنى أيضا معهد ديني أزهري وكان لديه مثلثا يحرص عليه دائما وهو حبه للإسلام وحبه لمصر وحبه للأزهر، مشيرة إلى أن الله اصطفى والدها في جمع القران بصوته ليكون من أول من جمع القران كتابة أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وأول من جمعه صوتا هو والدي الشيخ القارئ محمود خليل الحصري.
وأشارت إلى أن والدها جمع القران صوتا بجميع الروايات سواء حفص أو ورش أو غيرها من القراءات وتوفي وهو عنده ٦٣ عامًا، مضيفة أن كتاب ” رحلات في الإسلام” والذي يعد أحد ثمار أبيها في مجال الدعوة كتبه والدها حتى ينشر القراءة الصحيحة للقرآن.
وقالت الخيام، إن والدها هو أول من قرأ القرآن في الكونجرس الأمريكي وفي الأمم المتحدة وكان يوثق ذلك ويكتب خواطره في كتاب رحلات في الإسلام متمنية من مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الثقافة إعادة طبع هذا الكتاب ونشره حتى تستفيد منه الأمة الإسلامية بأكملها.
واضافت ياسمين الخيام، أن من ضمن مؤلفات والدها أيضا كتاب “مع القران الكريم” حيث يعلمك هذا الكتاب كيفية قراءة القرآن حتى يكون علما ينتفع به، موضحة أن والدها أسلم على يديه اشخاص كثيرين من أوروبا وأمريكا حيث أسلم على يديه ١٨ أمريكيًا والسبب في ذلك هو قراءته الصادقة للقرآن حيث أنها كانت تدخل إلى القلب.
وأشارت إلى أن والدها كان يرفض إدخال المقامات الموسيقية مثل النهاوند في قراءة القرآن حتى لا ينشغل المستمع عن المعنى فالقران يقرأ بتدبر دون الإفراط في التغني وكان هذا مبدئه.