02:31 ص
الإثنين 09 ديسمبر 2024
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن نظام بشار الأسد سقط أخيرا في سوريا بعد أن مارس التعذيب والقتل الوحشي بحق السوريين، مشيرا إلى أنها لحظة تاريخية للشعب السوري.
وشدد بايدن على وجوب محاسبة الرئيس السوري المخلوع الأسد على ما ارتكبه بحق مئات آلاف السوريين الأبرياء من سوء معاملة وتعذيب وقتل، قائلا: “لسنا واثقين من مكان وجوده، ولكن يقال إنه في موسكو”، وفقا للعربية.
وذكر بايدن في كلمته، أن روسيا وإيران لم تتمكنا من الدفاع عن النظام السوري، موضحا أن إدارته نجحت في إضعاف موسكو وطهران، متعهدا بالعمل مع الجماعات السورية لتأسيس المرحلة الانتقالية.
وأضاف بايدن: “سنراقب القيادة الجديدة في سوريا، ونقيم أفعالها وسلوكها”، لافتا إلى أن أمريكا ستؤمن منطقة شرق سوريا، وتمنع عودة داعش، متحدثا عن يقظة أمريكية تجاه الجماعات الإرهابية.
وأوضح أن واشنطن ستتحدث مع قادة المنطقة حول المرحلة الانتقالية في سوريا، مؤكدا دعم جيران سوريا بما فيها الأردن والعراق ولبنان.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن الأسد لم يتواصل مع واشنطن بجدية في الأيام الاخيرة قبل سقوطه.
وأشار إلى أن مسؤولين في الولايات المتحدة عملوا على مدار الساعة في اتصالات مع سوريين وشركاء بالمنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن واشنطن تجري مناقشات مع المسؤولين الأتراك، والتركيز الأميركي ينصب على بناء “سوريا الجديدة” على حدّ تعبيره.
وأشار إلى أن قادة الفصائل السورية يقولون الأشياء الصحيحة حتى الآن، مشددا على أن السوريين هم من سيكتبون مستقبلهم.
وتابع قائلا: إن واشنطن حضت العراق على عدم الانخراط في أحداث سوريا.
وفيما يتعلق بمخاوف الولايات المتحدة بشأن التطورات في سوريا، قال المسؤول: إن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لضمان ألا يصل أي شخص لمخزون الأسلحة السورية وأن يجري حفظها بعناية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لديها معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة السورية، لكن لا نرى دورا لقوات أمريكية على الأرض لمعالجة مسألة الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وكشف أن واشنطن ركزت بشدة على الأسلحة الكيمياوية في سوريا خلال الأسبوع الماضي وتتخذ إجراءات حذرة للغاية”، قائلا: “لا يمكنني التكهن بوضع القواعد الروسية في سوريا”.