01:07 م
الجمعة 02 فبراير 2024
بي بي سي
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الجمعة، إن بلاده لن تبدأ حرباً لكنها “سترد بقوة” على كل من يحاول استهدافنا.
وجاءت تصريحات رئيسي بعد أيام من التكهنات بشأن كيفية انتقام واشنطن لمقتل ثلاثة جنود أمريكيين يوم السبت الماضي في غارة على قاعدتهم على حدود الأردن شنتها جماعة مدعومة من إيران.
وذكرت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين يوم الخميس، أن الولايات المتحدة وافقت على خطط لتوجيه ضربات على مدى أيام في العراق وسوريا ضد أهداف متعددة، بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية في تلك البلدان.
وقال رئيسي في كلمة متلفزة “لن نبدأ أي حرب، لكن إذا أراد أحد مضايقتنا فسوف يتلقى رداً قوياً”.
وقال رئيسي “في السابق، عندما أرادوا (الأمريكيون) التحدث معنا، قالوا إن الخيار العسكري مطروح على الطاولة، والآن يقولون إنهم ليس لديهم نية الدخول في صراع مع إيران”.
وأضاف رئيسي أن “القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة لا تشكل ولم تكن تشكل يوماً تهديداً لأي دولة، بل إنها تضمن الأمن الذي يمكن لدول المنطقة الاعتماد عليه والثقة به”.
وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لرويترز، إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن الطائرة بدون طيار التي قتلت ثلاثة من جنودها وأصابت أكثر من 40 شخصاً آخرين، هي من صنع إيران.
وقالت مصادر إن الحرس الثوري الإيراني يسحب كبار ضباطه من سوريا.