10:57 م
الثلاثاء 04 يونيو 2024
دمشق – (د ب أ)
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أن المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكاله ستبقى مبدأً أساسياً وخياراً استراتيجياً باعتبارها النهج الصحيح في مواجهة الأعداء، خاصة أن التساهل معهم سيزيد من اعتدائهم ووحشيتهم، مشيراً إلى “أن الكيان الصهيوني يزداد دموية ضد الشعب الفلسطيني كلما اقترب من الهزيمة أمام صمود المقاومة”.
وقال بيان رئاسي سوري اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأسد بحث ووزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
بدوره أكّد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقة بين إيران و سوريا ستبقى عميقة واستراتيجية لأنها تنطلق من مبادئ راسخة ومصالح مشتركة وصادقة، لافتاً إلى سعي إيران الدائم لتطوير العلاقات البينية واستثمارها لخدمة البلدين من جهة ودول المنطقة وشعوبها من جهة أخرى.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد أكد في مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني أن الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو “أن تقوم أنقرة بإعلان استعدادها للانسحاب من أراضينا التي تحتلها”.
وأضاف المقداد “نريد أن نرى تعهدات تركية دقيقة تعكس التزام تركيا بالانسحاب من أراضينا التي تحتلها ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية”، بحسب قوله.
وجدد الوزير الإيراني وقوف بلاده الى جانب سوريا قائلا “إيران وكما كانت دائماً تقف بثبات إلى جانب المقاومة بالتصدي لاعتداءات الكيان الإسرائيلي”.
وحول لقائه مع وزير الخارجية السوري قال باقري “ناقشنا خلال اجتماعنا القضية الأهم في العالم وهي وقف جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والقوي، والوقف الفوري لجرائم الكيان خاصة في رفح وإيصال المساعدات الإنسانية”.
وأضاف “تربط إيران وسوريا علاقات تعاون وثيقة تعتبر ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في المنطقة، ونحن تقف كما كنا دائماً إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب لتحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية إضافة للتعاون في الملفات الإقليمية، وأهمها عدم تواجد وتدخل الأجانب في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني بالإنابة وصل إلى دمشق في وقت سابق إليوم، قادما من العاصمة اللبنانية بيروت.