03:34 م
الجمعة 24 نوفمبر 2023
القليوبية – أسامة علاء الدين:
“هيموتونى يا بابا”، كانت آخر كلمات نطق بها “أحمد سعيد” قبل قتله على يد أبناء عمه بسبب خلافات على الميراث.
وأسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة الستار على القضية، بعد أن قضت، بإحالة أوراق موظف، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه جراء ما اقترفه، من قتل نجل عمه مع استمرار حبس 2 آخرين، وحددت جلسة اليوم الثالث من دور شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.
أحداث الواقعة بدأت في قرية أبو الغيط، التابعة لمركز القناطر الخيرية، بمحافظة القليوبية، بعد أن بدأ الخلاف بين أولاد العم على الميراث، ليبدأ المتهمين “محمد أ إ”، 48 سنة، موظف، و”مصطفى م ن”، 35 سنة، صاحب مصنع، و”أحمد م ن”، 28 سنة، بوضع خطة للتخلص من ابن عمهم للاستيلاء على الميراث.
المتهمين وضعوا خطة التخلص من ابن عمهم، وأحضروا سلاحًا ناريًا، وبدأ أحدهم بتتبع ومراقبة المجني عليه ومعرفة خط سيره، لاستغلال الفرصة المناسبة للانقضاض عليه والتخلص منه،، وتتبعوا المجني عليه خلال استقلاله السيارة.
وألقى المتهمين دراجة نارية أمام السيارة التي كان يستقلها المجني عليه، ودراجة نارية ثانية خلف نفس السيارة، ثم قام المتهم الأول بركل باب السيارة وفتحها رفقة المتهمين الثاني والثالث وأنزلوا المتوفي وتركوه يهرول من السيارة قبل الواقعة بلحظات، وتلاها إطلاق الأعيرة النارية صوبه.