12:02 م
الأربعاء 13 مارس 2024
القاهرة- أ ش أ:
قال المهندس عمرو عبدالوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية 1.5 مليون فدان، إن منافذ بيع السلع الغذائية بمناطق المغرة وغرب المنيا وامتداد غرب المنيا وفرت جميع السلع الأساسية واللحوم لمنتفعي أراضي المشروع خلال شهر رمضان المبارك وطوال العام.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة – خلال جولته التفقدية لمنطقة غرب المنيا؛ لمتابعة منفذ بيع المنتجات الغذائية التابعة للشركة هناك – أنه تم توفير هذه السلع بأعلى جودة ممكنة وبأسعار تنافسية مخفضة بنسب تتراوح ما بين 15 و30% عن سعر السوق.
وأشار إلى تنسيق الشركة مع وزارة التموين؛ لمضاعفة الكميات المعروضة بمنافذها خلال شهر رمضان؛ لتلبية احتياجات جميع المواطنين من سكان مناطق المشروع والمنتفعين من أراضيه.
وشدد عبدالوهاب – خلال لقائه قيادات المناطق والعاملين بمنافذ بيع المنتجات الغذائية بأراضي المشروع – على ضرورة توفير كميات كبيرة من اللحوم الطازجة بأنواعها والدواجن والأسماك، وكذلك مختلف المواد والسلع الغذائية الأساسية والاستراتيجية، بما يلبي احتياجات رواد المنافذ من المستهلكين وبأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق.
وأكد مواصلة فرض المتابعة اليومية من الشركة على منافذ البيع؛ للتأكد من توافر السلع وبالأسعار المقررة، وذلك في إطار نهج وخطة عمل الشركة في تفعيل الدور الاجتماعي الذي تضطلع به؛ تحقيقًا للعدالة الاجتماعية في حصول عملاء الشركة والمشروع على كافة احتياجاتهم من المواد الغذائية الأساسية في محل عملهم وإقامتهم بمواقع الـ1.5 مليون فدان وبأسعار مدعمة.
وأشاد عبدالوهاب بالتنسيق الكامل والتعاون المثمر بين شركة تنمية الريف المصري الجديد وقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين الذي أثمر عن توقيع بروتوكول تعاون بين الطرفين، يقوم بموجبه قطاع التجارة الداخلية بالوزارة بتخصيص حصة من جميع السلع الغذائية ومنتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لـ “منافذ الريف المصري الجديد”، بالأسعار التنافسية وبذات الجودة العالية التي تطرحها بها الوزارة في الأسواق، ما من شأنه أن يدعم الجانبين الخدمي والاجتماعي للشركة تجاه عملائها وتجاه سكان مناطق المشروع، ويعضد التعاون المشترك بين الشركة وكافة كيانات ووزارات الدولة لخدمة المنتفعين بالمشروع ولتحقيق مستهدفاته التنموية.
