03:26 م
الخميس 01 أغسطس 2024
أسيوط ـ محمود عجمي:
قررت هيئة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، تأجيل محاكمة معلمة ذبحت زوجها وشرعت في قتل نجلهما بقرية مسار بمركز ديروط لجلسة 25 من الشهر الجاري لورود تقرير المركز الإقليمي للصحة النفسية .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد عبد الناصر دبوس و محمد أبوسداح نائبا رئيس المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر وناصر فؤاد.
وكانت المحكمة قررت إيداع المتهمة بإحدى منشات الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما، وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها، وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور والإدراك من عدمه ومدى مسؤوليتها جنائيا عن أفعالها وعلى اللجنة إبلاغ المحكمة بتقرير يتضمن نتيجة التقييم .
واستمعت هيئة المحكمة لاعترافات المتهمة ” أمل . م . ز ” 41 عاما، معلم أول بمدرسة مساره الابتدائية بمركز ديروط في أسيوط والتي قالت: إن الاعترافات التي سأدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم أذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهم لي”.
وقالت: أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة، وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من أجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها ” أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده ” لان الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.
وتابعت: في احد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي انه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أو من بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت سكينا وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد انتهاء علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكين وذبحت بها زوجي دون أن أدري .
واستكملت: عندما رأيته وهو ينـزف غارقا في دمائه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر أصغر أبنائنا وقمت بطعنة بالسكين في بطنه، وصعدت مرة أخرى لغرفة نومي ظنًا مني أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفي في وضع السجود وضعت السكين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه.
وقالت: أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت، وهل يعقل أن أقتل ابني وحتى الآن لا أستوعب ما حدث”.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمة ” أمل . م . ز ” أنه في يوم 16 نوفمبر 2023 بقرية مسارة بمركز ديروط قتلت زوجها المجني عليه ” يسري . ع . ع ” عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبحه وإصابته والتي أودت بحياته كما شرعت في قتل نجلهما ” عمر . ي . ع ” 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن آثار جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل .
اقرأ أيضًا:
ذبحته بعد ممارسة العلاقة.. اعترافات معلمة قتلت زوجها في أسيوط
إيداع المتهمة بذبح زوجها وإصابة نجلهما في أسيوط مستشفى الأمراض النفسية – صور