08:06 م
الأربعاء 24 يناير 2024
كتب- محمد أبو بكر:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن اللى اتعمل في بلدنا حرام يضيع مننا، وربنا سبحانه وتعالي أعاننا في ظل ظروف لا يمكن أبدًا دولة زينا تعمل اللي عملته؛ لأن عندنا أعداد كبيرة من الناس والموارد محدودة، والبعض يتصور أنها تكفي كل شئ وهذا غير صحيح.
وأضاف “السيسي”، خلال لقائه عدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، أن مصر زادت اليوم 26 مليون، منذ 2011 للنهاردة، طيب هل دا رقم ملوش تأثير أو مطالب في كل شئ وقطاع؟، واللي بقولوا الأول يا تري هل هي كانت أزمة أولولايات؟.. لأ، بس أنا بتكلم كراصد لرأي عام في مصر وقدرته على التحمل بعد فترة صعبة مرت قبلها ثم 2011 و 2012 و 2013، ويعني معندوش أمل وحالة إحباط كبيرة، وتفجيرات في كل مكان، والناس حاسة البلد بتضيع، فأنت كنت عايز تقفز بيهم من الحالة المعنوية وحالة الإحباط وعدم الثقة لحالة ثانية.
وتابع:” الأمور كانت تسير بشكل جيد حتي 2020، والنمو أكثر من 6 %، وليس ذلك لفئة أو طبقة معينة، وإنما لكتلة الناس التي نستهدفها وهو “الغلبان”، والحكومة تكون أعينها دائمًا عليه، قائلًا:” لأنه بيطحن في الأرض وهيجيب منين ويصرف منين ويجيب لبس إزاي ويدفع كهرباء ومياه ويودي ولاده المدرسة منين؟”.
وتابع الرئيس السيسي، الفكرة كلها مكانتش أبدًا أزمة أولويات، والموضوع كان واضح إن الدولة لا بد أن تتماسك بأسرع وقت ممكن، لكن خلوا بالكم، لو حليت أزمة الدولار فيكي يا مصر ولا يهمني أي حاجة تانية، والأزمة دي إيجابيتها حاجة واحدة بس وهي”فرض الحل علينا”، وإننا لازم نحل مسألة الدولار بشكل إيه بقي؟.. نهائي، والمطلوب في فترة زمنية قصيرة نصل بمعدلات تصديرنا والتصنيع داخل مصر يخلي حجم الدولار المتاح بشكل طبيعي سلس، ويكفي الإنفاق على هذا الاستيراد.