02:49 م
الإثنين 02 سبتمبر 2024
كتب – أحمد جمعة:
كشفت الدكتورة فريدة محجوب، مسؤولة تقنية بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية والطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، عن طبيعة العلاجات المستخدمة في التعامل مع حالات الإصابة بمرض جدري القردة.
وقالت “محجوب” في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن “العلاج المتاح هو علاج داعم، حيث نتعامل مع الأعراض حسب ظهورها وحدتها، بعلاج مناسب يخفف من حدة تلك الأعراض”.
وأكدت أنه “لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ ومعروف لجدري القردة، ولكن هناك علاجات داعمة مثل خوافض الحرارة والكريمات التلطيفية للآفات الجلدية أو المخاطية ومسكنات آلام العظام والظهر”.
وأضافت: “هذه الخطة التي نتبعها لعلاج جدري القردة، وبجانب ذلك، فأنسب وقت لتلقي العلاج سيكون في بداية ظهور الأعراض”.
وأشارت “محجوب” إلى أن هناك علاجات قيد الدراسة بمنظمة الصحة العالمية مثل مضادات الفيروسات بشأن فعاليتها للتعامل مع أعراض الإمبوكس حال حدوثها.
وأكدت أن الفيروس حتى الآن لا يمثل وباءً عالمياً أو جائحة، مشيرة إلى أن إعلانه طارئة صحية جاء بسبب زيادة الإصابات في دولة الكونغو الديمقراطية، بجانب ظهور متحور جيني جديد من الفيروس.
ومرض “إمبوكس” الذي كان يُعرف من قبل بجدري القردة، هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جِنْس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة.
ويسبب جدري القردة علامات وأعراض تظهر عادة في غضون أسبوع ولكنها قد تظهر أيضا بعد يوم واحد إلى 21 يوماً من التعرض للفيروس. وتستمر الأعراض لمدة تتراوح عادةً من أسبوعين إلى 4 أسابيع ولكنها قد تستمر لفترة أطول لدى شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة.
وتشمل الأعراض الشائعة لجدري القردة ما يلي:
الطفح الجلدي
الحمى
التهاب الحلق
الصداع
آلام العضلات
آلام الظهر
الوهن
تورم الغدد الليمفاوية
اقرأ أيضا:
الصحة العالمية: الجميع معرض للإصابة بجدري القردة.. وخاصة هذه الفئات