06:05 م
الإثنين 02 سبتمبر 2024
القاهرة – (أ ش أ)
قالت الدكتورة شذى محمد مسؤولة تقنية بمنظمة الصحة العالمية، إن تصنيف إقليم شرق المتوسط بالنسبة لجدري القرود متوسط الخطورة، لافتة إلى تسجيل 900 حالة من 12 دولة من أصل 22 دولة بإقليم شرق المتوسط وحالة وفاة واحدة فقط وأن هناك 100 ألف حالة ظهرت منذ عام 2022 وحتى الآن بالعالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية؛ لعرض مستجدات جدري القرود وتطورات الفيروس ومدى انتشاره في العالم، واللقاحات التي سيتم اعتمادها لتدخل ضمن الاستخدام الطارئ وأيضا الاختبارات التي تعتمدها المنظمة للكشف عن جدري القرود وكيفية منع تفشيه، وذلك بعد أن أعلنت المنظمة يوم 14 أغسطس الماضي أنه يمثل حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا بعد تفشيه في عدد من دول العالم.
وأشارت إلى أن جدري القرود ينتقل من الحيوان للإنسان ومؤخرا من إنسان إلى إنسان، وأعراضه تظهر في شكل طفح جلدي، وتورم بالغدد الليمفاوية، وآلام بالجسم وإفرازات وبثور، موضحة أن فترة حضانة الفيروس من 1 إلى 21 يوما، وهو من الفصيلة الجدرية.
وقالت الدكتورة فريدة محجوب مسؤولة تقنية بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية والتأهب لها والطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إن الحصول على اللقاح يعطي وقاية، ولكنه ليس الطريقة الوحيدة للحماية من العدوى مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية لا تنصح بإعطاء اللقاح لجميع فئات المجتمع، ولكن للعاملين في المجال الصحي، والمخالطين للمرضى والذين يقدمون لهم الرعاية عرضة للمرض.
وأشارت إلى أن هناك لقاحات كانت تستخدم للوقاية من الجدري، وهناك لقاحات أخرى جديدة يتم تطويرها، موضحة أن كبار السن الذين كانوا قد تناولوا اللقاح قبل عام 1980 أقل عرضة للإصابة بالفيروس، وهناك مزيد من البحوث لإعطائنا المزيد من المعلومات، مشيرة إلى أن اللقاح الذي يعطى للوقاية من الجدري هو فعال بنسبة 85% للوقاية من جدري القرود.
وأكدت أن فيروس جدري القرود لا يمثل حتى الآن جائحة أو وباء دوليًا، مضيفة أن فيروس جدري القرود ليس هو الوباء “إكس” الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية من قبل.
وأضافت أن هناك مضادات للفيروسات قيد البحث من منظمة الصحة العالمية، وهناك لقاحات جديدة تحت الدراسة، ولابد من معرفة كيفية الرعاية الطبية للمصابين بجدري القرود.