02:47 م
الأحد 29 ديسمبر 2024
البحيرة – أحمد نصرة:
شهدت محافظة البحيرة على مدار عام 2024 مجموعة من الأحداث التي شغلت الرأي العام، وتصدرت محركات البحث وقت حدوثها، كان من أبرزها قضية الطبيبة وسام شعيب، وعريس كفر الدوار، ووفاة البطل محمد المصري صائد الدبابات.
عريس كفر الدوار
في سبتمبر الماضي أثار مقطع فيديو لعريس من كفر الدوار مع خطيبته حالة من الجدل، بعد أن ظهرت الأخيرة بفستان خطوبة تقف منتظرة داخل صالون تجميل بمدينة كفر الدوار، وبحسب الفيديو المتداول ظهرت علامات الصدمة والاشمئزاز على الفتاة عندما اقترب منها خطيبها وحاول تقبيل يدها وجبهتها، وحاولت إبعاده عنها، وفسر البعض هذا التصرف بأن الفتاة مغصوبة على هذه الخطبة.
رحيل صائد الدبابات
في يوم الخميس 7 نوفمبر شيع المئات من أهالي قرية أبناء المصري التابعة لمركز أبو المطامير محافظة البحيرة، جثمان البطل محمد المصري، الشهير بـ صائد الدبابات، عن عمر 76 عامًا، عقب أسابيع قليلة من تكريم الرئيس السيسي له.
ولد المصري عام 1948 في محافظة الشرقية والتحق بالجيش المصري لتأدية الخدمة العسكرية في 24 سبتمبر عام 1969 وجاء توزيعه علي سلاح الصاعقة.شارك المصري في حرب أكتوبر المجيدة، واستطاع تدمير 27 دبابة للعدو الإسرائيلي بينها دبابة قائد اللواء 190 الإسرائيلي “عساف ياجوري”.
وسام شعيب
في شهر نوفمبر شغلت قضية الطبيبة وسام شعيب الرأي العام وتصدرت محركات البحث، على خلفية مقطع فيديو مثير للجدل نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتحدثت خلاله عن حالات زعمت تعرضها لها خلال عملها تتعلق بحمل غير شرعي للفتيات.
عقب القبض عليها وجهت النيابة 3 اتهامات رئيسية للدكتورة وسام شعيب وهي: التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بهدف الإخلال بالنظام العام والإضرار بالسلام، ونشر بسوء قصد أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، وقررت محكمة كفر الدوار إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه.
جرائم أسرية
وكانت محافظة البحيرة على موعد مع عدد من الجرائم الأسرية المروعة، كان أبشعها أب عذب ابنه حتى الموت وابنة قتلت أمها،
الواقعة الأولى حدثت بمركز الدلنجات، حيث لفظ طفل أنفاسه على يد والده وشقيقه، بعدما تعرض للتوثيق بالأحبال والتعذيب على أياديهما، بداعي تأديبه.
كشفت التحريات أن والد الضحية وشقيقه قيدا المجني عليه وعلقاه في سقف الغرفة لعدة ساعات، من العصر وحتى أذان المغرب، قبل أن يغادرا لأداء الصلاة، وعند عودتهما للإفطار كان قد فارق الحياة.
الواقعة الثانية كانت في مركز كوم حمادة حيث عثر الأهالي على جثة سيدة مسنة، ترتدي كامل ملابسها داخل شيكارة مربوطة بحبل وحجارة، داخل مياه ترعة قرية الزعفران وتوصلت جهود البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وابنتها، بسبب رفضها بيع قطعة أرض وسداد ديون الإبنة.