06:09 ص
الإثنين 20 مايو 2024
وكالات
أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، العثور على حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران.
وقال المسؤول الإيراني: وصلت فرق البحث والإنقاذ التابعة للهلال الأحمر إلى موقع تحطم المروحية التي تقل الرئيس، وفقا لسكاي نيوز.
وأضاف: “نظرا لوصول قوات الإغاثة التابعة للهلال الأحمر إلى موقع سقوط الطائرة، فإننا نتوجه إلى المكان”، مؤكدا أن 73 فريق إنقاذ يتواجد في منطقة البحث عن الطائرة المروحية المنكوبة بقرية الطوال بمعدات متطورة ومتخصصة.
ولفت إلى أن الفرق تتحرك نحو الحطام لكن الظروف ليست جيدة.
من جانبه قال مسؤول إيراني لرويترز، إن التوقعات ببقاء الرئيس إبراهيم رئيسي على قيد الحياة ضئيلة، مضيفا: “للأسف جميع الركاب لقوا حتفهم على الأرجح في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني”.
وأضاف أن طائرة الرئيس الإيراني احترقت بالكامل في حادث التحطم.
وقال قائد فيلق جيش محافظة أذربيجان الشرقية، إن عملية البحث واعتراض موقع حطام مروحية الرئيس تمت بطائرات مسيرة إيرانية.
من جهته، قال قائد فيلق عاشوراء في الحرس الثوري لوكالة تسنيم : “سنصل إلى المروحية بعد دقائق قليلة ولا يمكن حتى الآن تأكيد أي شيء حول مصير المروحية وركابها.”
وتعد المنطقة التي وقع فيها حادث تحطم مروحية الرئيس، من المناطق الجبلية الصعبة ولها ظروف جغرافية خاصة.
وهي منطقة مليئة بأشجار الغابات. وتتمتع المنطقة بالمنخفضات والمرتفعات والوديان والأسوار الحجرية.
وأثرت الظروف الجوية والأمطار ووجود الضباب وانخفاض مستوى الرؤية على عملية البحث. وتقوم الفرق المختصة بالبحث في المنطقة.
قالت وكالة تسنيم، إن مساحة البحث عن حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني آخذة في التناقص، ووصلت إلى نحو 2 كم مربع.
وحسب الهلال الأحمر الإيراني، فإن نحو 3 ساعات فقط تفصلهم عن الوصول إلى موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكدا أن فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة وطقس سيئ.
ومن جانبه، قال مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي، إنهم تلقوا إشارة من أحد الركاب وأحد أفراد الطاقم على متن مروحية الرئيس بعد تحطمها.
ويعمل رجال الإنقاذ لساعات في ظروف صعبة ويعتقد الآن أنهم يقتربون من موقع التحطم.
وحتى الآن لا توجد معلومات عن مصير الركاب الذين كانوا على متنها، ومن بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد الله.