04:40 م
السبت 19 أكتوبر 2024
مقديشو- (د ب أ)
نفذ الجيش الصومالي، عملية عسكرية بالقرب من منطقة قيعد في إقليم مدغ، وسط الصومال، أسفرت عن مقتل 30 مسلحا من حركة الشباب، من بينهم اثنان من القادة البارزين.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع أن العملية لم تقتصر على تحقيق خسائر كبيرة في صفوف المسلحين، بل ساهمت أيضا في تعطيل أنشطتهم في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الصومالية وموقع الصومال الجديد.
وقتل في العملية العسكرية القيادي محمد بشير موسي والمعروف بـ مختار وهو مسؤول الشباب في جنوبي إقليم مدغ،والقيادي مادي فودي مسؤول الإقليم.
وأسفرت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الوطني في مدغ عن تدمير جميع قواعد الخوارج في المحافظة.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الحكومة الصومالية، المدعومة دوليا ومحليا، لاستعادة المزيد من الأراضي من أيدي المسلحين وتعزيز السيطرة عليها، بهدف تحسين التنمية في المناطق التي كانت تعاني من صعوبة الوصول إليها في السابق.
يشار إلى حركة الشباب تشن هجمات تستهدف قوات الأمن والجيش والمسؤولين بهدف إسقاط الدولة والاستيلاء عليها.