05:08 م
الأحد 06 أكتوبر 2024
(وكالات)
أوضحت وزارة الداخلية الكويتية حقيقة ما أُثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حظر دخول مواطنين إلى البلاد أو منعهم من السفر بسبب عدم قيامهم بإجراء البصمة البيومترية.
وأفادت الوزارة، في بيان صادر، بأن العمل بالبصمة البيومترية قد انطلق منذ العام الماضي، حيث منحت الحكومة مهلة للمواطنين والمقيمين تنتهي بنهاية شهر سبتمبر الماضي، لإتمام عملية تسجيل بصماتهم، التي تشمل مسح الوجه وبصمة العين والأصابع، بهدف بناء قاعدة بيانات أمنية شاملة. الوزارة حذرت في وقت سابق من أن عدم الامتثال لهذه الإجراءات سيؤدي إلى وقف جميع الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية.
وجاء في البيان ردًا على ما نُسب لوزير الداخلية فهد اليوسف، والذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث نقلت بعض المصادر قوله: “لن أسمح لأي مواطن بدخول الكويت بدون بصمة بيومترية”.
واعتُبر هذا التصريح بمثابة تهديد بمنع دخول المواطنين غير الممتثلين للإجراءات، إلا أن الوزارة أوضحت أن تصريح الوزير قد أُسيء فهمه، مؤكدة أنه لا يمكن منع أي كويتي من دخول بلاده أو مغادرتها، وأن الجميع مطالب بالالتزام بالقوانين دون استثناء.
وفيما يتعلق بحادثة منع مواطنة من دخول الكويت لعدم إتمامها إجراءات البصمة، أوضحت الوزارة أن المواطنة استكملت الإجراءات البيومترية فور وصولها إلى مطار الكويت الدولي وتم السماح لها بالدخول.
وشددت وزارة الداخلية على ضرورة التزام الجميع بإجراءات البصمة، مبيّنة أن سمو أمير البلاد كان من أوائل من التزم بها، مما يبرز أن القانون يسري على الجميع. وحثت الوزارة المواطنين والمقيمين على سرعة استكمال إجراءاتهم لتجنب تعطيل معاملاتهم المالية والحكومية.