03:41 ص
الخميس 13 فبراير 2025
وكالات
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، السلطات الجديدة في هذا البلد إلى تجنّب حلقة قصاص وانتقام بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، تطرق بيدرسون إلى تقارير تفيد بـ”مقتل أشخاص في تبادل إطلاق النار، وسوء معاملة خطيرة أثناء الاحتجاز”، على خلفية العمليات الأمنية للسلطات الجديدة.
وندد بورود تقارير تفيد بوقوع أعمال اختطاف ونهب ومصادرة ممتلكات وإخلاء عائلات قسرا من مساكن عامة، وفقا لسكاي نيوز.
وقال بيدرسون، إنه تلقى من السلطات الحالية تأكيدا على عدم وجود سياسة للانتقام، مشيرا إلى أن مئات المحتجزين أطلق سراحهم من السجون.
لكن بيدرسون شدد على وجوب أن توقف جميع الجهات المسلحة هذا النوع من الأعمال، وتعزز تأكيداتها بإجراءات ملموسة، وكذلك العمل على إطار شامل للعدالة الانتقالية.
بيدرسون الذي زار سوريا مؤخرا، أشار أيضا إلى وجود مخاوف لدى كثير من السكان من ممارسات تمييزية ضد نساء وتزايد الضغط الاجتماعي باتجاه معايير معينة.
ورحب بيدرسون بالقرارات والإشارات المهمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وقال: إنه نقل إلى السلطات الانتقالية تقييمه بأن الانتقال الموثوق سيكون ضروريا لمواصلة وتوسيع التحركات الإيجابية والجريئة في مجال العقوبات.
وأضاف أنه من الأهمية بمكان تجنب مزيد من الصراع الذي قد يكون له آثار وخيمة على المدنيين السوريين والاستقرار والاقتصاد والقتال ضد تنظيم داعش، وربما السلام والأمن الدوليين.