11:48 م
السبت 06 أبريل 2024
كتب- نشأت علي:
في أوائل شهر إبريل ٢٠٠٨، حدثت واقعة غريبة من العاملين في مطار هيثرو بلندن حيث قامت الجهات الأمنية بالمطار بتفتيش البابا شنودة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة وغضب النواب والشارع المصري.
وفي أول انعقاد للبرلمان عقب الواقعة، أعرب الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب آنذاك عن استنكار نواب الشعب لما تعرض له البابا شنودة من إجراءات تفتيش غير لائقة فى مطار هيثرو بلندن، وهو إجراء يخالف الأعراف الدولية، وطالب سرور الخارجية المصرية باتخاذ كل التدابير لمعرفة ملابسات الواقعة وإبلاغ السلطات البريطانية باستنكار البرلمان المصرى.
وأشار إلى أن ما حدث يعد الواقعة الأولى من نوعها، وطالب الخارجية المصرية بأن تطبق المعاملة بالمثل وهو ما عقب عليه الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية قائلا أن الحقوق المصرية لا يمكن أن تقبل أي مساس برمز دينى مثل البابا شنودة.
وأشار “شهاب”، إلى أن الخارجية لم تتوانى فى اتخاذ الإجراءات منذ وقوع الحادث، وأكد رفض الحكومة لأسلوب الاستعلاء الذي تعاملت به بريطانيا مع البابا.
وتوفيّ أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، حسبما أعلن نجله عبر صفحته على “فيسبوك”، عن عمر ناهز الـ 91 عامًا.
ونشر نجله عبر صفحته على “فيسبوك” منشور قال فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته.