08:55 م
الأحد 10 نوفمبر 2024
لندن – (أ ب)
قاد الملك تشارلز الثالث بلاده اليوم الأحد في دقيقتي صمت تكريما لذكرى أفراد القوات المسلحة الذين سقطوا في وسط لندن، فيما كانت أميرة ويلز تشاهد الحدث، في علامة أخرى على أن العائلة الملكية بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها بعد عام شهد ابتعاد اثنين من أكثر أفراد العائلة الملكية شعبية بسبب السرطان.
ويعد “يوم الذكرى” حدثا رمزيا في المملكة المتحدة، حيث يقود الملك كبار أفراد العائلة الملكية، والقادة السياسيين، بالإضافة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر وثمانية من أسلافه الأحياء، والمبعوثين من دول الكومنولث في وضع أكاليل الزهور عند “السينوتاف”، النصب التذكاري المصنوع من حجر بورتلاند الذي يعد نقطة التركيز لتكريم قتلى الحرب في البلاد.
ويُحتفل بهذا اليوم في الأحد الثاني من نوفمبر تكريما لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى “في الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر” في عام 1918.
ويتم إجراء مراسم تكريمية في نفس الوقت في جميع أنحاء المملكة المتحدة تخليدا لذكرى الموتى.