04:57 ص
السبت 28 سبتمبر 2024
وكالات
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه ينفذ غارات جوية على منشآت لإنتاج وتخزين الأسلحة المتقدمة ومراكز لقيادة حزب الله في بيروت، وتأتي الغارات ضمن الموجة السادسة من الهجمات على العاصمة اللبنانية.
وقبل وقت قليل، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللبنانيين لعمليات إخلاء جديدة لمبان في حي برج البراجنة وحي حدث بيروت في ضاحية بيروت الجنوبية.
من جانبه، نفى حزب الله اللبناني في بيان، المزاعم الإسرائيلية “الكاذبة” بوجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف الجوي في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه هاجم العشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات يتم فيها تخزين الأسلحة في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن عملية استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله غاية في الأهمية ومن شأنها أن تغير شكل الشرق الوسط، مؤكدا أنه ستكون هناك أيام صعبة وأنه مستعد لسيناريوهات أخرى.
وأوضح جيش الاحتلال أنه يتطلع إلى جميع الساحات بما فيها إيران والعراق واليمن وسوريا.
بدوره، قال موقع “والا” العبري، إن تقديرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الغارة على مقر حزب الله ستغير الشرق الأوسط وأن إسرائيل ستواجه أياما حافلة بالتحديات.
بينما أشارت هيئة البث العبرية، إلى أن إسرائيل تتحضر لرد إيراني قد يأتي من جبهات متعددة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، إن طهران ستقف إلى جانب لبنان وحزب الله بكافة الوسائل.
وأشار عراقجي إلى أن إسرائيل سوت بالأرض 7 مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدا أن على مجلس الأمن التحرك لوقف إسرائيل.
وأوضح عراقجي أن على الغرب خاصة واشنطن تحمل مسؤولياتها تجاه تصرفات إسرائيل.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، قال “إننا ندرس نتائج هجومنا على القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وهجومنا كان دقيقا”.
وأضاف متحدث جيش الاحتلال، أنه لا تغيير في توجيهات الجبهة الداخلية حتى الآن، مشيرا إلى أن تل أبيب سوف توجه ضربات جديدة لمبان استراتيجية لحزب الله.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم تنفيذ “غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت”.
وأضاف أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.