02:11 م
الجمعة 26 يوليو 2024
وكالات
تعرضت شبكة السكك الحديد الفرنسية، اليوم الجمعة، إلى تخريب وهجوم كبير والذي امتد تأثيره إلى بعض الدول الأوروبية، إلى جانب التأثير المحتمل على أولمبياد باريس نفسه.
وأعلنت شركة “يوروستار” عن إلغاء رحلات بالقطار بين باريس ولندن، اليوم الجمعة، نتيجة الهجوم الواسع على شبكة القطارات السريعة “تي جي في”، الذي تسبب باضطرابات كبيرة جدًا في مجمل شبكة السكك الحديد الفرنسية.
وقالت يوروستار إنه إلى جانب الرحلات الملغاة “تم تحويل كل القطارات السريعة الآتية إلى باريس والمغادرة منها إلى خطوط السكك الحديد العادية خلال اليوم الجمعة”.
وفي ألمانيا، أعلنت السكك الحديدية الألمانية إلغاءات وتأخيرات على الطرق الطويلة بين فرنسا وألمانيا بسبب هذا الهجوم.
وعلى الحدود الفرنسية السويسرية، تم إخلاء مطار بازل-مولوز، الذي تديره فرنسا وسويسرا بصورة مشتركة، وذلك “لأسباب أمنية”.
وذكر المطار السويسري الفرنسي أنه “لأسباب أمنية تم إخلاء المطار وهو مغلق الآن”.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” إن “الهجوم على شبكة القطارات في باريس سيؤثر على 800 ألف راكب”.
وندد المسؤولون الحكوميون هذه الأفعال، وقالوا إنه لا توجد علامة فورية على وجود صلة مباشرة بالألعاب الأولمبية.
وقالت الشرطة الفرنسية إن السلطات تحقق في الحوادث. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن حريقًا كبيرًا اندلع على طريق غربي مزدحم”.
وذكرت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا أن السلطات تعمل على “تقييم التأثير على المسافرين والرياضيين وضمان نقل جميع الوفود إلى مواقع المنافسات” من أجل الأولمبياد.
وفي حديثها لقناة (بي إف إم) التلفزيونية، صرحت بأن “اللعب ضد الأولمبياد هو لعب ضد فرنسا، ضد معسكرك، ضد بلدك”. لم تحدد هوية من يقف وراء أعمال التخريب.
وتم تحذير الركاب في محطة سانت بانكراس في لندن من تأخيرات تصل إلى حوالي ساعة في رحلاتهم على متن قطارات (يوروستار). وأبلغت الإعلانات في صالة المغادرة في المحطة الدولية المسافرين المتجهين إلى باريس بوجود مشكلة في إمدادات الطاقة العلوية.