03:26 م
الأربعاء 08 مايو 2024
كتب- عمر صبري:
قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن مؤتمر الكلية العلمي التاسع والعشرين يناقش موضوعًا مهمًّا، بسبب التداعيات السلبية التي تحدثها التغيرات المناخية تلك التي وقعت خلال السنوات الأخيرة.
وعرضت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال كلمتها بمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة، تقريرًا مصورًا حول التداعيات السلبية الكبرى للتغيرات المناخية؛ ومنها فيضانات الإمارات ٢٠٢٤، وفيضانات سلطنة عمان ٢٠٢٤، وزلزال تركيا ٢٠٢٣، وفيضانات ليبيا ٢٠٢٣، وحرائق غابات الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٨، وحرائق البرازيل عام ٢٠١٩، وحرائق غابات الجزائر ٢٠٢٣.
وقالت زغلول إن الإعلام المصري وجهوده يأتي كداعم لتوجيه الرأي العام بالعوائد الخاصة بالاقتصاد الوطني وتحوله نحو الاقتصاد الأخضر؛ من أجل الوصول إلى الفئات المجتمعية المختلفة، مشيرةً إلى أن الإعلام له دور في التوعية المجتمعية وتأثيرات المواطنين في مجال حماية البيئة.
وعرضت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من التقديرات الخاصة بتغيرات المناخ؛ منها أن منظمة العمل الدولية أشارت إلى أن ٧٠% من العمالة تواجه أزمة صحية نابعة من التغيرات المناخية، وأن الأمم المتحدة أوضحت أن هناك نزوحًا لنحو ٢٣ مليون فرد كل عام؛ بسبب التغيرات المناخية، كما أن منظمة الأغذية أشارت إلى أن تغير المناخ تسبب في موجات الجفاف بنسبة ٥% في قطاع الزراعة حتى عام ٢٠٢٢، وأن هناك انخفاضًا بمقدار ١.١٤ نقطة في الاقتصاد النامي من التغيرات المناخية.
واستعرضت زغلول أمثلة للبرامج الإعلامية التي أسهمت في تثقيف الجمهور بالتوعية البيئية؛ منها برنامج “سر الأرض”، الذي أذيع عام ١٩٩٤، بالتعاون بين وزارة الزراعة والتليفزيون المصري، مؤكدةً أن للإعلام المصري إمكانات في التعريف بالاقتصاد الأخضر من خلال المعلومات الموثقة وإتاحتها وتبسيط المصطلحات؛ لتسهم في التوعية بالجهود الرامية نحو الاقتصاد الأخضر، وأننا نحتاج إلى تنفيذ برامج إعلامية تسهم بقوة في التوعية بالاقتصاد الأخضر، عبر إنتاج مواد درامية تشمل معلومات دقيقة بطريقة جذابة للتعرف بالمعلومات الخاصة بالاقتصاد الأخضر.
وأشارت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن إتاحة المعلومات تُسهم في تقديم العديد من الأشكال الصحفية والإعلامية المبسطة وترويجها بشكل مبسط للتقارير الإحصائية والمعلوماتية ومنهجية استخدامها، وشرحها بطرق مبسطة للمتلقين.
وأوصت زغلول بضرورة دعم المساندة السياسة للترويج للدولة المصرية ودورها الجاذب لكل المشروعات في مجال الاقتصاد الأخضر؛ مثل ما حدث في “قمة المناخ “٢٧ في شرم الشيخ، مشيرةً إلى أن مخرجات المؤتمر كان أبرزها: تدشين صندوق الخسائر والأضرار، والذي حمّل الدول المتقدمة مسؤولية تحمل تبعات أنشطتها الاقتصادية المؤثرة سلبًا على الدول النامية.