02:18 م
السبت 05 أكتوبر 2024
وكالات
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن “إسرائيل تفحص إمكانية أن يكون قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، قد أصيب في العملية التي زعم الاحتلال أنه اغتال فيها رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين”.
ووصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى لبنان قبل أيام ومنذ إعلان الاحتلال عن عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة، أمس الجمعة، بطهران، وفقًا للقناة.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس، اجتماعًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن “الهجمات غير العادية في الضاحية كان هدفها خليفة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ويعد قاآني من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.
الوسيط الغامض
وقاآني الذي انضم إلى الحرس الثوري في عام 1980، والذي أمضى معظم حياته المهنية في الإشراف على مصالح إيران في أفغانستان، في فبراير الماضي، وصفته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بـ”الوسيط الغامض الذي يدير محور المقاومة في إيران”.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية: “منذ تولي قاآني قيادة فيلق القدس، عمل بهدوء على توحيد الجماعات المختلفة، التي تعمل تحت إشراف إيران من بغداد إلى البحر الأحمر، حيث خلقت، ما تسميه الحكومة الأمريكية، الوضع الأكثر اضطرابًا في الشرق الأوسط منذ عقود”.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إلى أنه “منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، أمضى إسماعيل قاآني عدة أسابيع وهو يطلب من الجماعات “التأكد من أن هجماتها ضد إسرائيل والقواعد الأمريكية ليست شديدة لدرجة أنها تؤدي في نهاية المطاف إلى إشعال حرب إقليمية أوسع”.