01:34 ص
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
وكالات
شددت سفيرة الولايات المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، في الأمم المتحدة على أنه يتعين ألا تتبع إسرائيل سياسة التهجير القسري ولا التجويع في غزة.
وحذرت سفيرة الولايات المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، من أن ذلك ستكون له تبعات خطيرة بموجب القانونين الأميركي والدولي، بحسب الغد.
وقالت: إسرائيل اتخذت بعض الخطوات المهمة بفضل تدخل الولايات المتحدة نحو التصدي للأزمة الإنسانية التي لا خلاف عليها في القطاع الفلسطيني.
وأضافت أمام مجلس الأمن الدولي: لكن إسرائيل لا يزال يتعين عليها ضمان تنفيذ أفعالها بالكامل واستدامة تحسين الأوضاع بمرور الوقت.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد قالت الثلاثاء، إن الوزير أنتوني بلينكن، شدد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة، خلال اجتماع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن، الإثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن التقى في واشنطن بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، واستعرض الوزيران الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المزري داخل غزة ردا على الرسالة التي أرسلها وزير الدفاع لويد أوستن في 13 أكتوبر.
وأضاف ميلر أن الوزير الإسرائيلي أطلع بلينكن على التغييرات التشغيلية التي أجرتها القوات الإسرائيلية، فضلا عن القرارات السياسية التي اتخذتها حكومة إسرائيل لمعالجة التدابير الواردة في الرسالة.
وشدد على أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الحالة الإنسانية المزرية في غزة، بما في ذلك من خلال تقديم مساعدات إضافية إلى المدنيين في جميع أنحاء غزة.
يذكر أن المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، قال الثلاثاء، إن قرابة 30 فلسطينيا استشهدوا في استهدافات إسرائيلية متفرقة بمحافظتي غزة والشمال منذ فجر اليوم.
وأضاف، أن العشرات منهم ما زالوا تحت الأنقاض، قائلا: “وصلتنا مناشدات من مدينة بيت حانون لعالقين تحت الأنقاض، في ظل منع الاحتلال لعمل طواقمنا بالمنطقة”.
وأوضح أنه لليوم الـ21 على التوالي تُمنع طواقم الدفاع المدني من ممارسة مهامها الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة.