07:25 م
السبت 16 سبتمبر 2023
صنعاء – (ا ف ب)
أودت صواعق رعدية السبت بحياة ست نساء ورجل في غرب اليمن، فيما قضت امرأة في سيول أدت كذلك إلى تدمير عشرات المنازل. وبحسب الأمم المتحدة، من المتوقع أن تؤثر الأمطار الغزيرة على ما يقرب من مليوني نازح في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، “ما يهدد الأرواح وسبل العيش”.
أكدت مصادر طبية ومحلية في غرب اليمن السبت مصرع سبع نساء ورجل بسبب صواعق رعدية وسيول أدت كذلك إلى تدمير عشرات المنازل.
وقال الطبيب حمزة سعيد الذي يعمل في مستشفى مديرية اللحية في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر “لقيت ست نساء ورجل حتفهم، وأصيب ثلاثة بجروح، جراء صواعق رعدية في مديرتي اللحية والزهرة”.
وتخضع المنطقتان لسيطرة الحوثيين.
ونقلت وكالة “سبأ” المتحدثة باسم الحوثيين عن مصادر محلية “وفاة أسرة مكونة من أربع نساء بينهن فتاتان جراء صاعقة رعدية ضربت منزل المواطن محمد علي حداد في دير السليماني بمديرية اللحية”.
وأشارت كذلك إلى “وفاة المواطن محمد يحيى زبل وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة، أدت أيضا إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة وتم إسعافهم للمستشفى”.
وفي مديرية حيس القريبة الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة في محافظة الحديدة، تسببت سيول بجرف عشرات المنازل، حسبما أفاد مسؤول محلي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول التحدث للإعلام.
وأوضح لوكالة الأنباء الفرنسية “تسببت سيول الجمعة بمقتل امرأة وتدمير عشرات المنازل في حيس”.
فيضانات متكررة
غالبا ما يشهد اليمن سيولا جراء الأمطار الغزيرة وعواصف رعدية.
وفي يوليو، تسببت عاصفة رعدية في عدن جنوبا بإصابة ستة مسافرين في مطار المدينة بجروح، بعد انهيار واجهات زجاجية في المطار وتهدم جزء من سوره وتضرر طائرتين تابعتين للخطوط الجوية اليمنية.
وتقول الأمم المتحدة إنه منذ بداية العام الحالي، أدت تقلبات الطقس في اليمن إلى نزوح أكثر من 200,000 شخص عن منازلهم، علما أن الكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب النزاع.
وتسببت الحرب على السلطة في اليمن بين الحوثيين والحكومة منذ 2014 بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وبحسب المنظمة الأممية، من المتوقع أن تؤثر الأمطار الغزيرة المتوقعة على ما يقرب من مليوني نازح خلال الأسابيع المقبلة، “ما يهدد الأرواح وسبل العيش”.