12:23 م
الخميس 24 أغسطس 2023
كتب- إسلام لطفي:
جدد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، دعمه لإضراب الصحفيين العاملين في مكتب بي بي سي بالقاهرة في اليوم الرابع لإضرابهم الثالث عن العمل في مواجهة انتهاك حقوقهم والسياسات التمييزية التي تنتهجها الإدارة ضدهم.
وقال البلشي، في بيان الخميس: أجدد دعوتي لكل ضيوف بي بي سي لإعلان دعمهم لإضراب الزملاء في بداية أي مداخلة خلال برامجها المختلفة في مواجهة محاولات التعتيم على الاضراب من جانب بي بي سي، والتي ظهرت بوضوح في الخبر المنحاز وغير المهني الذي تم نشره أمس كأول إشارة للإضراب بعد شهرين من بداية الإضراب الأول ورابع أيام الإضراب الحالي، وهو الخبر الذي جاء تعبيرًا عن وجهة نظر الإدارة وحدها، في انحياز كامل لطرف وحيد، بينما تم تغييب رؤية الزملاء عن عمد، ولكن يبقى أن نشره يأتي بمثابة اول إعلان علني من جانب بي بي سي عن الإضراب.
وأضاف: وإليكم آخر مستجدات الإضراب والتي أنقلها لكم لأن سياسات المؤسسة تمنع الصحفيين والعاملين فيها من الحديث عن الأمور الداخلية وكذلك تحول بينهم وبين استقبال متضامنين بخلاف النقابة، وتمثلت في:
– أمس وأمام إصرار إدارة بي بي سي على مواصلة التعنت وتجاهل التفاعل مع مطالب الزملاء، أرسلت نقابة الصحفيين وبناءً على مطالبة الزملاء مخاطبة جديدة لمكتب القاهرة ومكتب العمل تخطرهم بتصعيد إضرابهم وتجديده لعشرة أيام أخرى تبدأ من 1 سبتمبر.
– قرر الزملاء تقديم شكوى قانونية لمكتب العمل ضد الإجراء التعسفي الذي اتخذته الإدارة بخصم أيام الإضراب الثاني من الرواتب في مخالفة صريحة لنص قانون العمل والذي نص بوضوح أن الخصم يكون في البداية من رصيد الإجازات أولا قبل الخصم من الرواتب
وهو النص الذي تطلب نقابة الصحفيين بمراجعته في قانون العمل باعتباره أحد القيود المفروضة على العاملين في المطالبة بحقوقهم.
– يدرس الزملاء عقد مؤتمر صحفي بداية الأسبوع المقبل لإعلان تطورات وضعهم وموقف الإدارة من مطالبهم، على أن يتم الإعلان عن موعد المؤتمر.
– لا زالت محاولات إدارة بي بي سي تتواصل للضغط على الزملاء ومنها الاستعانة بمتعاونين من الخارج لتنفيذ مهامهم أو تكليف المكاتب الخارجية بها أو شق صف الزملاء وهي المحاولات التي لم تنجح فلا زال الفريق بأكمله متماسك باستثناء محدود جدا يفضل الزملاء عدم الإعلان عنه احتراما للراي الآخر والحق في الاختيار.
وتابع نقيب الصحفيين: يبقى أن رسالة الزملاء ورسالة النقابة أيضا أن الإضراب هو دفاع عن الحق في التعبير والتنوع والذي تأتي السياسات التمييزية للمؤسسة لتنال منه، ويؤكد الزملاء دعوتهم للمؤسسة للالتزام بالقيم المعلنة لها في إطار حرصهم وحرص النقابة على تنوع وتعدد الأصوات في المجتمع بما يصب في مصلحة القراء وحرية الصحافة والصحفيين.