02:03 ص
السبت 07 ديسمبر 2024
كتب- صابر المحلاوي:
تبدأ محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة شخصين وعامل لاتهامهم بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد.
كانت كشفت التحريات في واقعة مقتل نجل مسؤول بمنطقة الشيخ زايد، أن المتهمين بقتله، ارتكبا الواقعة نظرًا لمعرفتهما بإقامة المجنى عليه بمفرده، فاختمر في ذهنهما سرقته.
وأظهرت معاينة المقدم إسلام المهداوي، مفتش فرقة الشيخ زايد، أن الجثة تعود لمحاسب في أواخر الثلاثينات – ابن سفير سابق – ويظهر عليها إصابات ظاهرية بالجسم -طعنات وسحجات متفرقة- وسط آثار بعثرة في محتويات شقته.
وعاين المقدم عمرو مصطفى، رئيس مباحث قسم أول الشيخ زايد، مسرح الجريمة واستماع أقوال أسرة المجني عليه، كما تم مراجعة الكاميرات في محيط المنزل وفحص سجل مكالماته للبحث عن وجود خلافات مع آخرين قد تكون دافعًا وراء القتل.
شكلت أجهزة الأمن بالجيزة فريق بحث جنائي على أعلى مستوى تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الجريمة تركزت خطته على فحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط العقار محل الواقعة، علاوة على فحص علاقات المجني عليه، والمترددين على العقار في وقت متزامن لوقت ارتكاب الجريمة، وتم التحفظ على الجثة، تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وفي التحقيقات قال والد الضحية، بإن نجله المتوفى يعمل بالخارج وفي إجازة منذ شهر ويقيم بمفرده.
شكل قطاع الأمن العام حملة أمنية مكبرة بمشاركة مديرية أمن الجيزة، لتحديد وضبط مرتكبي الواقعة بمكان اختبائهما بمحافظة البحيرة وتبين أنهما طالبان – مقيمان بذات العنوان.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة نظراً لمعرفتهما بإقامة المجني عليه بمفرده اختمرت في ذهنهما سرقته فقاما بالصعود لسطح العقار محل سكن أحدهما وتمكنا من القفز والدخول لشرفة مسكنه، وتعديا عليه بصاعق كهربائي وبالطعن باستخدام “سكين” كانا بحوزتهما وخنجر “ملك المجني عليه” حتى وفاته وقاما بالاستيلاء على (بعض المتعلقات وهاتفه المحمول – سيارة ملكه)، وقاما بالتخلص من “السكينة والخنجر” المستخدمتين في ارتكاب الواقعة.
وأقر أحد المتهمين بالتصرف في الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه لـ (أحد الأشخاص) “أمكن ضبطه وبحوزته الهاتف المستولى عليه”، كما أرشدا عن السيارة المستولى عليها بموقف انتظار سيارات بأحد المراكز التجارية بدائرة القسم.