07:54 م
السبت 28 أكتوبر 2023
وكالات
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) اليوم السبت أن مقرها العام أصيب بقذيفة، تعمل على التحقق من مصدرها، على وقع التصعيد العسكري بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
يشار إلى أنها المرة الثانية خلال التصعيد الأخير التي تطال فيها قذيفة المقر العام لليونيفيل في بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
وكانت اليونيفيل أعلنت في منتصف الشهر الحالي أن صاروخاً أصاب مقرها من دون تحديد مصدره.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لوكالة فرانس برس إن “قذيفة سقطت داخل المقر ويجري التحقق من مصدرها”، مشيراً إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.
وأفاد مصدر عسكري لبناني فرانس برس أن “قذيفة إسرائيلية خرقت السور الاسمنتي” لمقر اليونيفيل. كما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن “القصف الاسرائيلي أدى الى إصابة سور مقر اليونيفيل بقذيفة”.
وأفاد بيان لليونيفيل السبت أن القذيفة سقطت داخل المقر عند حوالى الساعة الثالثة عصراً (12,00 توقيت جرينتش) إلا أنها لم تنفجر، وتمت إزالتها للتحقق من مصدرها.
وأوضح البيان “إنها ليست المرة الأولى التي تطال فيها قذيفة مقرنا العام، وقد طالت الأضرار أيضاً مواقع أخرى تابعة لنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية”، مضيفاً “يُعد ذلك تذكيراً صارخاً بمدى هشاشة وتوتر الأوضاع” في المنطقة حالياً.