09:46 م
الجمعة 01 سبتمبر 2023
كتب- محمد أبو بكر
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي وعضو في الاتحاد العام المصري للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة شركة ايجبشيان: إن سياحة المهرجانات وتطبيقها في مصر سواء من خلال مهرجان القلعة أو العلمين له أثر كبير على تنشيط السياحة المصرية.
وأضاف “هزاع” في تصريحات لـ” مصراوي”، أن سياحة المهرجانات ترجع إلى دعوة الأشخاص له وكبر حجمه، ويؤثر في السياحة الداخلية والعربية، ومُحبي هذا النوع من الموسيقى أو الحفلات.
وأكد هزاع، على أهمية التنوع ما بين الموسيقى العربية والإنجليزية والأوبرا، وعدم الوقوف على نمط معين، إلى جانب وجود المسرحيات لنجوم كبار خلال أوقات محددة؛ لتعود الأمور كما كانت قديماً عندما كان يشاهد الأشخاص مسرحيات عادل إمام ويأتوا من الدول العربية، وهناك أفكار كثيرة يمكن طرحها لتطوير السياحة.
وأوضح أنه يجب أن يوجد برامج مُتعددة للسائح الذي سيأتي لمشاهدة المهرجان لقضاء أقصى وقت ممكن، بحيث يتم التعرف على هواياته وتحديد السياحة المفضلة لديه، ووضع برنامج سياحي له على أساس ذلك.
من جانبه قال علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن مهرجان العلمين الجديدة والقلعة يُعد خطوة مهمة؛ لرواج المنطقة هناك، والإنجازات التي قامت بها الدولة بالمدينة، وفرصة جذب السياحة لهذه المدينة المتميزة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
وأضاف “الإدريسي” لـ” مصراوي”، أننا نستهدف السياحة الداخلية والخارجية، وهناك أماكن كثيرة على مستوى الساحل الشمالي التي يمكن زيارتها وإقامة الحفلات بها، لكن أن نمتلك مقصد سياحي جديد يُعد أمراً هاماً للسياحة ككل.
وأوضح الإدريسي، أن فكرة إقامة الحفلات وغيرها من الأماكن الترفهية، يروج للإنشاءات والأبراج التي قامت ببنائها الدولة والمشروعات المتواجدة سواء على مستوى الحي اللاتيني، والفنادق هناك، واستهداف الدولة أن تكون تلك المنطقة موسمية على مدار العالم بأكمله، وهذا هام فيما يتعلق بالاقتصاد وخلق قيمة مضافة له، وأن تكون مدينة مُكتملة الخدمات بها على المستوى التعليمي والسكني والصناعي.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مهرجان العلمين كان أفضل ترويج للمدينة قائلاً ( كُنت حاضر المهرجان، والتنظيم كان مميزاً، والإنشاءات كذلك، والحفلات مميزة، وكبداية فهي مميزة، والأجواء رائعة، والمنطقة ساحرة كـ طقس وأماكن خلابة”.