12:34 م
الأحد 25 أغسطس 2024
كتب- محمد نصار:
علق الإعلامي مصطفى بكري، على المبادرة التي أطلقها حلمي الجزار، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في لندن، وتولى طرحها إعلاميا ماجد عبدالله، أحد كوادر الجماعة، والتي تطالب السلطات المصرية بالعفو عن المحكوم عليهم من أعضاء الجماعة في مقابل اعتزال السياسة.
وقال مصطفى بكري، عبر حسابه على “إكس”، إن هذه المبادرة أثارت جدلًا وخلافًا حادًا في صفوف أعضاء الجماعة، مضيفًا: وهنا أتوقف أمام عدد من النقاط:
– إن إطلاق هذه المبادرة دليل على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس ونهاية مشروعها الذي أطلقته بالسعي للعودة للحكم مرة أخرى.
– فقدانها للظهير الشعبي وإدراكها بأن مشروع الثورة ضد نظام الحكم في مصر قد فشل، وأن ثقة الجماهير في كل أطروحاتهم تكاد تكون معدومة.
– اشتداد الخلافات بين صفوفهم في الخارج بين جبهة لندن وجبهة تركيا.
– وعيهم وتأكدهم بفشل مشروع الإسلام السياسي في المنطقة، بعد تجارب الحكم في مصر وتونس وليبيا والمغرب والسودان.
– الضغوط التي يمارسها المحكوم عليهم في السجون بقبول أي حل يفضي إلى العفو عنهم.
– يبدو أن هذه المبادرة ستزيد من حدة الانقسام داخل الجماعة، وهو أمر سيزيد الأمور تعقيدا بينهم، وفي المقابل هذا يعني انتصارا جديدا للدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها وثوابتها الوطنية.