12:07 م
الأحد 12 يناير 2025
(مصراوي)
بدأت، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض أعمال اجتماع موسع يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، بمشاركة وزراء خارجية من دول عربية وغربية.
ويهدف الاجتماع إلى دعم الشعب السوري ومناقشة خطوات إعادة بناء البلاد بعد سنوات من الصراع.
ويضم الاجتماع وزراء خارجية دول عربية مثل الإمارات والكويت ومصر والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
ومن الجانب الغربي، شارك وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، وكايا كالاس، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس.
وينقسم الاجتماع إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب لمناقشة قضايا إقليمية تتعلق بسوريا، بينما يجمع القسم الثاني الوزراء الغربيين وممثلين أمميين ودوليين، بهدف تنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار.
ويركز جدول الأعمال على قضايا أساسية مثل ضبط السلاح بيد الدولة، حل الفصائل المسلحة، رفع العقوبات الغربية، وإعداد دستور جديد يمهد لإجراء الانتخابات.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للقاء مدينة العقبة الأردنية الشهر الماضي، الذي أكدت فيه لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا دعم الشعب السوري وإعادة بناء البلاد مع الحفاظ على وحدتها واستقرارها.