08:19 م
الخميس 11 يناير 2024
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن أكثر من 30% من حجم التضخم في مصر مستورد بسبب الأزمات العالمية، بالإضافة إلى تسعير المنتجات على أسس غير حقيقية، متوقعًا أن تقل الفجوة بين سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء خلال عام إلى عام ونصف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”، مساء الخميس، أنه بمجرد إعلان إدارة الصندوق النقد الدولي التوصل لاتفاق مع الإدارة المصرية سينخفض سعر الدولار بالسوق السوداء.
أشار الباحث الاقتصادي، إلى أن الوفد المصري رفيع المستوى الذي يزور واشنطن حاليًا، يقوم بمباحثات مع وزارة الخزانة الأمريكية، موضحًا أن أمريكا تمتلك حوالي 16% من إجمالي حصص التصويت المتاحة بصندوق النقد الدولي، ومعظم قرارات الصندوق في يد أمريكا وأوروبا.
وأكد أن الفترات الأخيرة كان هناك نوع من أنواع عدم التوافق بين مصر وأدارة الصندوق على اتجاه الاصلاح الذي تأخذه مصر، منوها أن الصندوق لديه روشتة واحدة يعطيها لكل الدول، ويطلب فيها إجراءات إصلاحية هيكلية على المدى البعيد، تُنهي المشكلة بغض النظر عن أي معوقات أخرى، أما الإدارة المصرية فلديها وجهة نظر مختلفة.
ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي كان يريد تحرير مرن لسعر صرف الجنيه، والإدارة المصرية ترى أن أي تحرير لن يعرض الاقتصاد المصري فقط للخطر، لكن سيضع الأمن القومي كله في خطر وضغوط كبيرة.
إقرأ أيضًا:
الأزهر يعلن تأييده جنوب إفريقيا في دعواها القضائية ضد جرائم الإبادة الجماعية بغزة