06:19 م
الأربعاء 01 نوفمبر 2023
«حوار هادئ وطويل عن مشكلة معقدة جدا» هكذا وصف الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، اللقاء الثاني بالمذيع البريطاني الشهير بيرس مورجان، حول القضية الفلسطينية، وما يتعرض له السكان في غزة. فبعدما حقق حوار باسم يوسف مع بيرس مورجان في الـ17 من أكتوبر الجاري، نجاحا كبيرا، وتخطت المشاهدات أكثر من 20 مليونا على موقع يوتيوب، وملايين المشاهدات الأخرى في منصات مختلفة، قرر بيرس مورجان استضافته من جديد، وجها لوجه.
ونشر باسم يوسف، صورا لكواليس تسجيل الحلقة، على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، في وقت مبكر من صباح اليوم، متوقعا موعد إذاعة الحلقة مع بيرس مورجان في الغد. مدونا «حوار هادئ وطويل، عن مشكلة معقدة جدا، بعيدا عن الإفيهات وقصف الجبهات أو استجداء الريتش والمشاهدات (…) أعتقد الحلقة حتتذاع بكرة».
وكان كثيرون قد أشادوا بالحوار الأول لباسم يوسف مع بيرس مورجان، واعتبروا الأمر محاولة جيدة لإيصال صوت العرب إلى الغرب، في ظل أحادية لعرض القضية الفلسطينية، والاستماع إلى وجهة نظر واحدة، كون الرواية الأخرى لا تصل إلى كثير من المواطنين في الغرب.
وفيما أصبح «فيديو باسم يوسف مع بيرس مورجان» متصدرا قوائم الأكثر مشاهدة ورواجا، وتم الاحتفاء به، نشر كثيرون آنذاك تعليقات لغير عرب، أكدوا فيها تفكيرهم الجاد حول منظور آخر للقضية الفلسطينية، ما اعتبره كثيرون انتصارا لتلك القضية. وحول حلقة باسم يوسف مع بيرس مورجان الثانية، دون الإعلامي المصري أنها «محاولة لإيصال صورة وفكر مختلف لجمهور لا يسمع وجهة نظرنا على الإطلاق، أتمنى إنه يكون حوار يعيش لفترة مش مجرد شيء وقتي».
وعلق كثيرون على اللقاء الثاني لباسم يوسف مع بيرس مورجان، معتبرين أن تسجيل الحلقة قبل إذاعتها قد يضعها في احتمالية حذف بعض المقاطع منها، مطالبين باسم بحصوله على نسخة منها قبل تحريرها، ونشرها حال تم حذف أجزاء منها. فيما أشاد آخرون بأداء باسم في مداخلته الماضية مع بيرس مورجان، وإيصال أصواتهم إلى العالم الغربي، متمنيين أن يكون للقاء الثاني والحوار المسجل أثر أكبر من الأولى. فيما طالب آخرون بأن يكون حوار باسم يوسف مع بيرس مورجان مترجما، على منصات مختلفة وبلغات مختلفة بعد إذاعته.