02:10 م
الإثنين 21 أكتوبر 2024
مكة المكرمة – أحمد جمعة:
قال مصعب هاشم، نائب الرئيس التنفيذي بالهيئة السعودية للسياحة، إن منصة نُسك هي إحدى مشروعات رؤية السعودية 2030، وتُركز على إثراء تجربة العمرة والوصول لأهداف كبيرة بينها تحقيق 30 مليون معتمر.
وأضاف هاشم ردًا على سؤال مصراوي خلال لقاء نظمته منصة نُسك مع عدد من الإعلاميين والصحفيين في مكة المكرمة: “منصة نُسك في صلب الخطط التنموية التي تعمل عليها المملكة، وهي خطة لا تتحقق إلا بالشراكة مع الجميع… بمثابة نقطة الالتقاء بين قلوب وأرواح سكان العالم الإسلامي ونحرص أن تكون رحلة العمر بمثابة رحلة ثرية”.
وأوضح هاشم أن السعودية وضعت مستهدفًا خلال عام 2022، بعودة أعداد المعتمرين لما كانت عليه قبل جائحة كورونا التي تسبب في وقف رحلات العمرة لعدة أشهر.
وتابع: “2022 هو العام الذي شهد إطلاق منصة نسك وبالتحديد في شهر سبتمبر، وكان الهدف الوصول لأرقام 2019 خاصة أن بعد ذلك كان عام 2020 صعبا”.
وأشار هاشم إلى أن العام 2023 شهد تحقيق 13 مليون زائر إلى السعودية بهدف العمرة، متوقعًا أن يصل العدد هذا العام إلى 16 مليون معتمر.
ومضى قائلًا: “نمشي في الطريق للوصول إلى هدفنا 30 مليون خلال الـ 6 سنوات المقبلة، ونتوقع أن طريقة التعامل مع العمرة ستختلف بعيدا عن المشقة أو ارتفاع التكلفة.. فبأي تأشيرة تستطيع إجراء العمرة كما أن طرق إصدار التأشيرة باتت أسهل عن ذي قبل .. سواء تأشيرة سياحة أو إليكترونية، كما نصل اليوم إلى كافة مناطق آسيا، وتغطية متقدمة في أوروبا، مما يسهل اتخاذ قرار العمرة”.
وعن التسهيلات المقدمة للمعتمرين، أضاف: “نعمل مع الخطوط السعودية لتطوير الحجز إلى مكة، بأن تكون تذكرة الطيران متضمنة تذكرة قطار الحرمين إلى مكة، وبالتالي تستطيع أن تستخدم نفس التذكرة، على أن ترى النور قريبا؛ لجذب أكبر عدد ممكن من المسلمين خاصة الفئات التي لم تأتي من قبل”.
وأوضح “هاشم” أن الهيئة السعودية للسياحة ومنصة نُسك يعملان عن كثب لتغيير الصورة الذهنية عند بعض المسلمين بشأن العمرة، خاصة أن البعض يعتقد أن العمرة لا تزال صعبة للاعتقاد أن هناك تحديد لأعداد المعتمرين، لكن حالياً بات أحد أهداف منظومة السياحة هو فتح المملكة كوجهة عالمية لجميع العالم والتعرف على الثقافات والوجهات المختلفة.
ولفت إلى أهمية منصة نُسك فيما يخص تسهيل إجراءات قدوم المعتمرين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، متابعًا: “كان هناك تضارب في المعلومات ورغبنا أن تكون هناك منصة واحدة موثوقة يدخل إليها الناس، بالإضافة لوجود الشركات المعتمدة من الحكومة السعودية للتعامل معها، جنبا إلى جنب مع التعريف بالنشاطات والوجهات السياحية داخل مكة والمدينة”.