12:14 ص
السبت 06 أبريل 2024
كفر الشيخ – إسلام عمار:
احتفلت مديرية الأوقاف في كفر الشيخ، الجمعة، بليلة القدر بمسجد سيدي طلحة بمدينة كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام المساعد للمحافظة، نائبًا عن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة بالأوقاف، والشيخ علي حمدون، مدير إدارة غرب كفرالشيخ ، والشيخ محمد عطاالله، المفتش الأول بالإدارة، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الأوقاف، والأزهر الشريف.
بدأ الحفل والذي قدمه الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بالأوقاف بتلاوة قرآنية للقارئ الشيخ محمد قطب الطويل، وكلمة للشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف في كفر الشيخ، واختتم الاحتفال بالابتهالات والمدائح النبوية للشيخ إبراهيم صلاح.
وقال وكيل وزارة الأوقاف في كفر الشيخ في كلنته إن الحديث عن ليلة القدر هو الحديث عن ليلة موعودة مشهورة من بين سائر الليالي كما أنها الحديث عن ليلة العظمة والشرف فيقال فلان له قدر أي له منزلة وشرف، وقيل سميت بليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر بواسطة ملك ذي قدر علي رسول ذي قدر إلى أمة ذات قدر.
وأضاف أنه قيل لأنه من أتى فيها بالطاعات صار ذا قدر وشرف عند الله عزو جل، وقال الخليل بن أحمد هي بمعني ليلة الضيق لأن الأرض تضيق فيها تضيق بالملائكة النازلين،إليها ونزول المـلائكة كله خير وبركة ورحمة فقال تعالى “ومن قدر عليه رزقه” وقال ابن عباس هي بمعنى ليلة التقدير لأن الله عز وجل يقدر فيها و يقضي في هذه الليلة ويقدر ما يكون في تلك السنة من رزق وأحياء وأماتة إلى السنة القابلة، فيها يفرق كل أمر حكيم .
وكشف وكيل وزارة الأوقاف في كفر الشيخ عن أمارتها أنها ليلة بلجة أي مشرقة الشمس تكون في صبيحتها مستوية لا حر فيها ولابرد.
وأوضح أن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وأن النبي صل الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
ووجه التفضيل الحقيقي لتلك الليلة هو تنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وهي خير من ألف شهر، ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها.
وأكد بسيوني، أن ليلة القدر موجودة مادامت السموات والأرض من أرادها فهي موجودة فهناك طرق كثيرة ممهدة للوصول إلى ليلة القدر منها إطعام الفقراء، والمسح على رأس اليتامى، والإصلاح بين المتخاصمين، ونقاء الصدور من الغـل والحقد والحسد.